منتديات مسك الغلا | al2la.com - عرض مشاركة واحدة - محاكمه كاتب مع ضيفنا الثالث ( رمـآد آلآحسـآسـ )

**رمـآد آلآحسـآسـ** · 03-17-21, 07:26 AM


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفه


	شعلة الإحساس وبريقه أي رمادٍ تتحدثون عنه قد تكون ركاماً لكنها أبدا ليست رماد :montaser_11: فديتك انا يالغاليه التجاهل كان بوقتها لذاتي حيث امتئلت بيّ الاحزان حتى ما عدت افقه نفسي بينها ورغم هذا كنت لا زلت اطغى على نفسي ولم استطيع استيعاب الامر الا بعد ان انفجر خزان الحزن وفاق قوتي خلص التقرير سـ/ لماذا نمارس الإستبداد تجاه أرواحنا ؟ ربما بسبب أشخاص لا يستحقون ، وربما أيضاً بسبب تركيز جلّ اهتمامنا على الهموم حتى نغرق فيها ونقع في قوقعة الحزن ونغرق ... سـ / ان كان الإستبداد خطأً ، هل تستطيعين إبرام صلح مع نفسك ! بالتأكيد فهي بالنهاية نفسي وقد عقد هذا الصلح منذ زمن سـ/ روحك مابين الإستبداد و" الطبطبه " أين موقعها ؟ اتوقع بجانب الطبطبة ، فالاستبداد كان بـ فترة معينة وانتهت اللون الرمادي ليس الا لون روحي عند الحزن اخترته عند وفات شخص ما ابالغ لو قلت انه اغلى شخص على قلبي بالدنيا بعد امي وابوي وقتها حسيت الدنيا كلها بلا طعم ولا لون ولا تستحق مني شيء بعدما اخذت ذلك الشخص سـ/ هل يوجد ترياق للتعافي من تبعات الفقد ! لا ، ان كان الفقد لـ شخص غالي يستحيل وجود ترياق للتعافي منه كتومة ... حزنها ما يتعدى باب قلبها الا بحالات نادرة سـ/هل الكتمان ميزه أم عيب ! ربما كان عيباً حين كان العالم متستراً ومحافظاً على الكلام ولا ثرثرة او فتنة فيه اما الآن فـ الكتمان ميزة للحفاظ على بعض الخصوصية بأحزاننا واسرارنا لفراغ قاتل لكن افراغ الذاكرة قد ينسينا اشياء تدفعنا للبقاء على قيد الحياة وهو لا يسبب هموم فقط بل قد يدفعنا لكره الحياة والشعور بأن لا شيء يستحق ان نحيا لاجله سـ/ كيف السبيل لافراغ تلك الذاكره ! عدم التفكير بأي شيء ، ومحاولة نسيان كل تلك الذكريات وربما استبدالها احياناً تنهيدة طويلة هنا الموت لا شيء مقارنة بهم فهم يقتلون كل ما فينا من احاسيس نمت بهم يوماً واثر ذلك يموتون بنا بسبب تصرفاتهم البطشاء سـ/ أيهما أكثر ألماً ! الفقد الذي لن يعود او فقد الموجود ! حسب تجربتي الفقد الذي لن يعود أكثر آلماً ‎ ويسعد لي وجودك وحضورك الرائع والأنيق فيلسوف مازلت تتحفنا بروائع حواراتك شكرا للجميع

ويسعدلي فلبك يالغاليه
نورتِ ، اسعدتيني بـ حضورك وأسألتك اللطيفة كـ انتي