عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-21, 09:34 AM   #111
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (04:27 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



لا تحزن، فإنك محفوظ
رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته في سَفَر..نعِس بعدما وصل ليله بنهاره عملا وتعليما وعبادة وجهادا.. فيميل عن الراحلة..يراه أبو قتادة الأنصاري..فيأتي ليدعم رسول الله دون أن يوقظه...ثم يتكرر الأمر مرة ثانية وثالثة..وأبو قتادة يدعم النبي برفق..

استيقظ رسول الله فسأل –في ظلام الليل-: (من هذا؟)
فقال: أبو قتادةَ.
فقال: (متى كان هذا مسيرك مني؟)-يعني من متى وأنت تدعمني بهذا الشكل لئلا أميل؟

قال أبو قتادة: (ما زال هذا مسيري منذُ الليلةَ)
فقال رسول الله: (حفظك اللهُ بما حفظتَ بهِ نبيَّه).
والحديث رواه مسلم.

ما أجملها من دعوة! ليست لأبي قتادة فحسب، بل لكل من حفظ النبيَّ نصيب منها:
(حفظك الله بما حفظت به نبيه).
في هذا الزمان الذي توجهت فيه سهام خصوم الإسلام إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم..

في هذا الزمان الذي تُفتح قناة تلو قناة تلو قناة...ويلمع شخص تلو شخص، ويُصدَّر جاهل تلو جاهل على القنوات، والهدف واحد: محاربة السنة...وأحياناً: محاربة شخص النبي صلى الله عليه وسلم...طمعا من خلال ذلك إلى خلع المسلمين من جذورهم وتركهم ريشاً في مهب الريح...

تذكر يا من تتعلم العلم بقوة، يا من تبذل من وقتك وجهدك لتتعلم العلم الصحيح وتدافع به عن نبيك وسنته..أنك إن أخلصت النية في هذا كله لله، فإنك مشمول إن شاء الله بدعوة النبي صلى الله عله وسلم: (حفظك الله بما حفظت به نبيه)!
دعوة تؤْنسك أمام التضييق والسخرية وتسلُّط الظالمين..

فلا تحزن، ولا تخفْ، فإنك محفوظ...
د.اياد قنيبي ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله