03-18-21, 04:18 AM
|
#7 |
|
من أخبرك بأني لم أكن هنا !
أستند إلى كتفك ِ الأيسر
اتقصد يُسراك ِ كي تكوني أول َ من ارمي عليه سلامي من ذات ِ اليمين ِ في كل صلاة ٍ
ف إذا ما فرغت ِ من يمينك ِ ... رددت ُ السلام َ
من اخبرك بأني لم اتسكع ْ في الطرقات و لم اكتب اسمك ِ على زجاج ِ السيارات ِ كالأطفال ِ !
و انتظرت ُ عُمرا ً طويلاً تنهيدة َ شفاه ٍ في ليلة ِ باردة ٍ
و من أخبرك ِ بأن َ الريح َ لم تَنقُل ْ ابتسامتي سراً
يُهمس ُ بدفءٍ على مسمعك ِ!
و الوردة ُ الحمراء التي يتناقلها العشاق ُ في دفاتر ِ الدراسة ِ ما تزال ُ تَضُج ُّ بالحياة ِ في أعماقي
و الرسائل ُ التي ينسكب ُ فيها العطر ُ ..
و المكالمات ُ المتأخرة ُ التي لا يتحدث ُ المتصل ُ فيها
و الزائر ُ الغريب ُ الذي يقف ُ متسمراً على الباب ِ
حين تصرخ به أمك ِ : من أنت َ
َ بحجة ِ العناوين ِ الخاطئة
و القمصان ِ التي لم تَصِلك ِ ... معلقة ُ في خزائن قلبك ِ فيثور ُ عطرها في كل مرة يتوه ُ النبض ُ اشتياقاً
حرف فيه الكثير من براءة ِ العشاق و تأرجح ٌ بين حبيبة ٍ و طفلة
و كي اكون صادقا ً معك ِ : أصدق حب هو ما يجعلنا أطفالاً
احساسك عميق سيدتي و اسلوبك مثير للقارئ
ف تتعلق عيناه بتتابع ِ الافكار و يعيده إلى حكايات قديمة ليلق َ الابتسامة َ تعتلي شفتاه ُ دون أن يعلم
حدثينا كالناضجين يا سيدتي كفاك ِ تعيديننا اطفالاً
لك كل الاحترام لشخصك الكريم و للعاشقة الرومانسية في داخلك و للصديقة الغالية في مظهرك
استمري ف قصص الحب لا تنته ِ كما النبض في حرفك
|
| |