عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-21, 09:37 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وسائل معينة:

ومع الرغبة والحرص هناك بعض الوسائل التي من شأنها أن تسرع الخطى بنا للدخول إلى عالم القرآن والاغتراف من معينه ...

هذه الوسائل يمكن أن نستخلصها من التفكر في هدفنا من التعامل مع القرآن،
ألا وهو التعرف على الله عز وجل

وإنشاء الإيمان في القلب وبث الروح فيه،
هكذا كان يفعل الصحابة:

إن كان الجيل الأول قد تحقق بصفات الربانيين، والعيش في حقيقة العبودية، فإن العامل الأساسي لهذا النجاح هو القرآن ، فلقد كانوا يتعاملون معه على حقيقته، وكان مربيهم محمد صلى الله عليه وسلم يتابعهم في ذلك، ويرشدهم إلى الوسائل النافعة المعينة على فهمه والتأثر به ، ومنها:

أولاً: الانشغال بالقرآن وتلاوته كل يوم:

وكلما أعطينا للقرآن وقتاً أطول من يومنا كان المردود أكثر إيجابية بمشيئة الله، وفي المقابل عندما لا نداوم على قراءته كل يوم فسيصعب علينا الانتفاع بما فيه ... قال صلى الله عليه وسلم: " تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصياً من قلوب الرجال من الإبل في عُقلها"

وعن الحسن البصري قال: قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا، وإني لأكره أن يأتي علي يوم لا أنظر في المصحف، وما مات عثمان رضي الله عنه حتى خُرق مصحفه من كثرة ما كان يديم النظر فيه.

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا دخل البيت نشر المصحف فقرأ فيه .
ونحن كم نعطي القرآن من أوقاتنا ؟

وللحديث بقية


 

رد مع اقتباس