| | | |
| كفاك ِ بحثاً و نداء ً
ف الراحل ُ لا يَرجِع ُ ... و الغائب ُ لا يَسمَع ُ
و دقات ُ الساعة ِ كرصاص ِ بندقية ٍ في حرب ٍ الانتظار ِ
و المنتصر ُ مجرد خاسر ٍ بالنصر ِ يَتصَنع ُ
كفاك ِ نداء ً يا سيدتي
أنا هنا حيث تَصِل ُ أصابعك ِ
تماما ً في أيسر ِ الصدر ِ ... بعيدا ً عن تساؤلات ِ الشفاه ِ
النبض ُ الدافئ زادي ... و من شريان ِ القلب ِ دماً عاشقا ً اتجرع ُ
عاشقة ٌ حد َّ الثمالة ِ ... تتلقى طعنات ِ الانتظار بصمت ٍ
عيناها تناظر ُ البعيد َ ... و في القلب ِ ألف ُ موعد ٍ لم يتحقق
سيل ٌ من المشاعر ِ هنا تسردها عاشقة ٌ على هيئة ِ سطور ٍ تلتهب ُ على الورق ِ و كثير ٌ من الأمنيات
سلمت يمناك سيدتي ... كنت ُ تائها ً في نصك ِ
تتقاذفني امواج اشواقك ِ ذات َ اليمين و ذات الشمال
أطفو حيناً مع ابتسامة شفتيك ... و أغرق مع خيبة ٍ في نهاية ِ السطر ِ
رماد الاحساس استمري ... الحرف لا يتوقف و المشاعر لا تختزلها السطور
يستحق حرفك حضور يليق به ... و تستحقين التصفيق | |
| | |
لا ضير من المحاولة أستاذي فـ ربما يسمع ويعود
ولا تعلم كم اود ان اتوقف عن النداء
لكن القلب يستعصي عليه ذلك
،
وانا ضعت في ردكَ حتى عجزت حروفي عن ايجاد ردٍ يليق
حضرتَ أنرتَ
شكراً لـ عطر كلماتك وحضورك
ممتنة