عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-21, 01:20 PM   #14
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  يوم أمس (06:19 PM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنج مشاهدة المشاركة
صباح الانوار

انا استغرب
تعالي نستغرب سوا في منظومه الحياه
اينما اتجهت النساء في العالم
حين تستلم منصب ما
رئيسه دوله أو وزيرة او علاقات عامه
فأنها لا توظف الا رجال
وتقوم بتصفيت النساء
حتى تجد واحده ذات كفائه عاليه
ومسيطره وتقلب اوراق الدنيا
في الحكمه الدامغه


اريد انثى استلمت منصب
ونهضت في الامه الاسلاميه و العربيه؟


اما الفيلسوف الذي قال مقالته
فأني لا اعرفه
مره قرأت هذه العباره
وافتتحت حواري به

سواء كان ذكي او قالها
حتى يفتح مجال للبحوث في
والتعمق في ماهيه الانثى

الفلسفه
طريق الحكمه

وهي روح التعابير
المختصره والهادفه

وهي التي وضعت
اساس التبحر في الحياه

اذا كنتم لا تؤمنون بالفسلفه (الحكمه)

فأنه ينتهي الحوار
بين كل الاعراق
ويبقى معلق لتلعب به الاقدار
حيثما اراد

لو كانت النساء لها في الفلسفه يد

كان تغيرت الحياه الى الافضل

اما الانثى برأي
لن تجد نفسها الا اذا وجدت ما تبحث عنه

فما هو الذي تبحث عنه؟

نعم هن جنس لطيف
هن قوارير
هن شقائق الرجال الورد والياسمين

هن رفاهيه الحياه

ولكن هل تبحث عن السعاده ؟

اذا هن السعاده
فماذا تريد ؟

اذا هن زجاج
اين بريق القوارير

اليس من المفترض لامعه الحياه

حينما وصفهم الرسول الكريم بقوارير
بالعفه والعاطفه والاحتواء وبمداره بعقليه بحكمه

ويمين الله ان هناك نساء
جنة الله في ارضه
ولكن انا اتكلم عن
العقلانيه وليس من منظور عاطفتها
الذي كلنا نعلم انه عاطفتها
تغلب على وجودها

اليس من المفترض
ان تأخذ هذه العاطفه مداها
في عماد الامه

اين جماعات النساء
التي تقف في وسط العاصفه

اين قروبات النساء
في مواقع التواصل الاجتماعي
التي لا يخرج نصها
الا عن مشاكل العائلات والاهل والاولاد

اين صناعه النساء
في اشياء تخدم النساء في افكارهم الايجابيه

اين بريقهم ؟

حديثيني عن التغييرات جذريه
من 2000 الى 2020 وافكارهم المستقبليه

اريد ان تقلبي الطاوله

ولمَ الاستغراب !
ياسيدي ضيق الافق آفه قد تصيب الرجال والنساء معاً
الكيد يحصل من الجميع أيضاً
الإنسان الناجح يبحث عن من يدعم نجاحه بغض النظر عن جنسه
كلما اتسع علم الإنسان كلما اتسع تقبله للآخرين
لاتحدثني عن الجهله من الطرفين
بالنسبه لنجاح المرأه في الإداره والرئاسه
لدينا أفضل نموذج حاليا سيدة "أوروبا الأولى "
أنجيلا ماركيل رئيسة ألمانيا

أما في عالمنا العربي فالمرأه تخوض معارك وجدانيه
معارك من أجل " بديهيات " ومسلمات
حق النفقه والحضانه والسكن
حق العمل واخيرا " حق قيادة السياره "
بربك ، من سلبهن تلك الحقوق !
ومع ذالك المرأه على مر التاريخ العربي والإسلامي
هي مصنع الأبطال.
ليست الشجاعه أن تهب روحك لمعركتك وقضيتك
كل الشجاعه عندما تهب قطعة من قلبك تلو قطعه لتلك القضايا والمعارك ، تلك الخنساوات اللواتي بذلن أبنائهم من أجل قضايا الأمه في التاريخ القديم والحديث

ومن الجهل ان نرى قيمه فرديه لجنس دون الآخر
هي صناعه متكامله بين الطرفين
صناعة حياة .. وأمجاد وتاريخ
وللأسف ، المصانع لدينا معطوبه

اما انتاج العشرون عاما الماضيه للنساء
لايوجد
وعلى نفس المنوال الرجل
التقهقر حال امه
منظومه متكامله من التثبيط والتجهيل
يتحمل الجميع النهوض من تحت ركام هذا الوهن


اما الفلسفه نعم هي طريق الحكمه
لك كباحث وطالب علم
لكن ماذا تعني للعامه !
العامه تبحث عن الخلاصه
خلاصة الوعي هي ماتحتاجه

وفي الختام لاطاقة لي بقلب الطاوله
ولكن لابد أن يحضر الأدب

‏"لولا النساء لما تبسّم عابسٌ
‏ولما ترنم بالهوى عشاق
‏ولما تراقص في الصدور عنادلٌ
‏ولما تسلسل غيثك الرقراق


 

رد مع اقتباس