لماذا
العلم جلس في المقعد الاخير
يسجل خيباته المتكرره

لأن المنهج العلمي خاضع
لتجربه ووضع احتمالات حدوث امر
قد كان في الحضارات القديمه

فعجائب الدنيا السبع
ستبقى احجيه مهما تطور العلم الارضي
اذا لم يتم دعمها في الظواهر الطبيعية

اهرامات الجيزه
هيكل آرتميس
تمثال زيوس
حدائق بابل المعلقه
ضريح موسولوس
تمثال ردوس
مناره الاسكندريه

رغم ان العهود الماضيه
لم يكن يملكون رافعات الهياكل
ولا نموذج تصاميم البعد الاول والثاني والثالث
والرابع والخامس والسادس
التي تعطي تصوير دقيق من كل الجهات

كل الذي كانوا يملكوه
أدوات بدائيه
يد عامله
واسقاط بندول
وبعض القياسات لممرات اشعه الشمس
وانعكاس ضياء القمر
وفكره تخليد

والعلم الحديث يعد ولا يحصر
في ادواته الذكيه

فلماذا العلم عجز ان يكون
شاطر ويكون في الصف الاول

لسبب

ان العلم فيه ترف الزيف
والنقل المتكرر
وتناسخ الحضارات الحديثه
بسرعه فائقه
لأجل غايه التي تبرر الوسيلة

اما حضارات السابقه
تعشق التفرد
تهوى الحياد
يملكون شغف الفكره الوليده
لهذا المعرفه القديمه
لا يبحثون عن قشور الظواهر
مثل العلم
واستبادله بعمق الفكره

كانوا يعتمدون على
الخريطه السماويه
التي تمثل انعكاس لتحركات
سكان الارض

اما العلم يعتمد
على العولمه السطحية
فأي معلومه تكتبها اليوم
ستجدها بعد ساعه في آخر المعموره
يقرأها شخص قد انتهى
من قراءه كتاب كيف تتعامل مع زوجتك