عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-21, 12:58 PM   #12
الدكتورة

الصورة الرمزية الدكتورة

آخر زيارة »  اليوم (09:36 AM)
المكان »  فديت ترابج يا قطر
الهوايه »  من كل بستان لي زهرة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نون النسوة

بين أيام عالمية ودعوة للأحتفاء بها

بما أنني من عالمهن وأفتخر جدا " بنون نسوتي" وأكره النسوية لأبعد حد لأنها تمجد لمثل هذه الأيام

أنا لا اعترف بيوم لي ولا لهن فكل أيام الله خلقت ليكون للمرأة بها بصمة فعلية ليس مجرد كلام إنشائي ،،،

لا يمر يوم دون أن تكون هناك أم تكابد طلقات الولادة لتنجب نون نسوة أخرى أو رجل الغد تلك التي أخبر عنها النبي " صلى الله عليه وسلم" بمكانتها السامية فلن يُوفى بطلقة من طلقاتها ،،،


تلك الأم اللي اعطاها حق التقديم على الأب بمن خير الدنيا صحبة في الحياة ليرد نبي الله الذي لا ينطق عن الهوى بأنها " أمك ثم أمك ثم أمك " هل تلك المكانة يوازيها يوم هم يحتاجون يوم لها لأنهم بعيدين عنها ومن هم ؟؟؟ العالم الذي خصص يوما لها ،،،

أما نحن المسلمين بصفة خاصة والعرب عموما لا نحتاج تخصيص لأن لدينا قاعدة التعميم ،،، لسنا بحاجة لنهديها ورد فقط ليوم طالما هي ربيعنا في كل يوم لو خصصنا لها كل يوم باقة ورد مش كثير عليها ،،،

لسنا بحاجة نعزمها على مطعم لأننا بالمجمل ما تكتمل فرحتنا إلا بوجودها بينا دوم ،،،

ما نحتاج نشتري عقد عليه كلمة " أمي" فقط بهذا اليوم لأن بكل صباح ومسا نطبع قبلة على جبينها نأكد لها معنى الأمومة وهدايانا ما تحتاج مناسبة نحن نوجد كل فترة وفترة مناسبة لنهدي جوهرتنا مجوهرات هي اللي تزينها ولا ينعكس فأمي جوهرة نادرة ودرة فريدة من نوعها ،،، الأم لا نشتري لها هدية بيوم 21 مارس لنعزز فيها فكرة " يوم الأم" أو عيد الأم كما يحلو لهم تسميته الراسخة لدى البعض،،،


لا أحتاج أن ألحن لها أغنية لأن أمي نغم حياتي وحياة كل الأبناء على هذه الكرة الأرضية طبعا أعني أمهاتهم مب أمي بعد كفاية البلشة فيني طيب أمهات العالم لكل يوم لا يوم
،،،


أمي وصديقتي وحبيبتي اللي فعلا أعتبر مشاكستها الأولى في الحياة ولست الوحيدة يومها كل يوم


نعم
سأجد وجهات نظر مختلفة ستقول جملة :" مكبرة الموضوع عادي احتفلي فيها كل يوم واليوم يعني أيش "

لأ معليش تعزيز صورة نمطية بيوم محدد فقط أنا لا أتفق عليه واختلف فلن يكون قاسم أمين ولا طه حسين ولا دعاة التغريب قدوة فكري ،،،

ولن أقبل أن أعزز حق الوالدة بهذا اليوم لترسيخ فكرة في رأس جيل ،،،


نعم أتفق الهدية جدا تسعد أمهاتنا ،،، وجدا التقدير يفرحهم ،،، لكن ليس في هذا اليوم خُلقت مثل هذه الأيام لتؤكد على ضعف الرابط اللي يربطنا كعلاقة أم مع ابنائها وأنا لا أقبل بعلاقة ضعيفة ،،،


وهل معنى ذلك فكرتي عممت
؟؟؟

الأكيد لأ ،،، فلا زالت محلات الحلويات تصنع أجمل الكعكات تعتليها كلمات أمي و mom
ولا زالت محلات المجوهرات تبيع هدايا تحت مسمى الأمومة ،،،

لكنه فكري ووجهة نظري الذي سيكون شاهدا عليّ يوما ما ،،،

هنا كانت الأم محوري

،،،

وبعد الأم