| | | |
| سوء الظن اكذب الحديث
والانسان سيئ الظن انسان شكاك وماييهمني
انسان مثل هذا شكرا للموضوع | |
| | |
أختي الكريمة /
فالبعض جعل من سوء الظن بالآخرين سلاحا
يُجهز به على خصومه !
فكان لي سؤال في ذاك :
كيف تستقيم الحياة إذا كانت تتنفس بسوء الظن والشك ؟!
ففي ذاك يقع الناس في الخلط بين مفهومين ،
الشك المحمود :
الذي يقوم على جمع الناس ولا يُفّرقهم ،
ويكون ذلكَ بفحص الأشياء من غير اتهام
ويقوم على واقع موضوعي ،
فإذا انتهى ذلكَ الواقع زال ذلكَ الشك ،
ويكون الشك مُخصصا وليس عاماً كقولنا :
"
جميع من حولي يريدون هلاكي " !
بل أحدد الشخص ، واتبين عن نواياه ، بعد ذلك اتجاوز تلك المرحلة ،
كي لا ابني على فرضيات وتخمينات قد تخطي وتصيب !
الشك المذموم :
هو الذي يُفرّق ، ويقوم على اتهام الأشياء قبل تفحصها !
والمصيبة تكمن عندم يسعى الشكّاك ،
ومن في قلبه مرض لبجعل تلك المعطيات
"
مسلمات " بها
يُطلق الأحكام !
من هنا وجب التّبصر والتّريث والاجتهاد على القلب ،
كي لا يكون :
ليناً خاضعاً منساقا
"
لكل ما يرد إلى سمع وبصر ذلك الإنسان " .
دمتم بخير ...