 |  | |  |
| سوء الظن عبارة واسعة المفهوم، لأن لها عدة إستخدامات، فمثلاً في المجالس سوء الظن يتم إستبعاده ودائماً يقدم حسن الظن، وفي الأنظمة والقوانين يقدم سوء الظن دائماً قبل حسن الظن مع الأسف وتستبعد العواطف والمشاعر في هذا المجال لحين ظهور دليل أو برهان يقطع الشك، وفي المجال الأمني يطلق على سوء الظن (الحس الأمني) ويلزم به كل عنصر أمني، أما في المجال الشرعي فدائماً ما يقدم حسن الظن على سوء الظن، ودائماً المجال الشرعي هو الذي يفوز بكل جولة، فالإنسان يجب عليه أن يحسن الظن مع أخيه المسلم، ويقدم سوء الظن مع أعداء الإسلام، ولكننا في زمن الفتن فيتوجب علينا مسك العصا من النصف.
تقبل مروري المتواضع ،،، | |
 | |  |
أخي الكريم /
وأنا أتمعن في منطوق حرفك تمنيت لو نتقاسم تلك المعاني السامية ،
والتي بها نبتر أسباب التقاطع والتنافر ، ونُروض بها النفس التي تقتحم المعامع ،
وتلك الاطلاقات التي تخرج من فوهة الاتهام لتحز رقاب الأنام ،
ولو :
كان ذلك الادراك به نتعامل ،
لما تخلل فواصل الحياة ما يعكر صفوها ،
لنجعل بيننا وبين الناس حبلا نُرخيه ،
إذا ما شدوه ونشده إذا ما أرخوه نُقارب ونسادد ،
ولو :
كان منا ذاك الحرص على لم الشمل وردم مبدده
لما اكتنف فواصل التعامل أكوام التنافر وزادت رقعة الخلاف !
أكتب :
ما أكتبه وأجد نفسي في قتامة وضعه ،
حيث ترادف الغضب تكتم صدر التريث وكظمه ،
كي لا أنتقل للمرحلة الرابعة ، ليكون الندم هو السائد ،
ومنه استجدي الرضا ممن نالهم مني الشطط !
ف"
حسن الظن هو مرساة المسافر في هذه الحياة إذا ما هاج بحرها ،
وتغير لون سماءها فبه طوق النجاة ،
ولحمة الإخاء وصون وحفظ الوداد " .
دمتم بخير ...