عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-21, 08:12 AM   #18
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة صحابة لا نعرف عنهم الكثير ... ( 11 ) ...... ))

﴿ اوس بن الصامت رضي الله عنه ﴾
أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان ، وهو اخ عبادة بن الصامت .
وكان لأوس من الولد الربيع وأمه خولة بنت ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف وهي المجادلة التي أنزل الله عز و جل فيها القرآن قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها .

وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أوس بن الصامت ومرثد بن أبي مرثد الغنوي.
وشهد أوس بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم.

وبقي بعد النبي صلى الله عليه و سلم دهرا .
كان أول من ظاهر في الإسلام أوس بن الصامت.

وكان به لمم وكان يفيق أحيانا فلاحى امرأته خولة بنت ثعلبة في بعض صحواته فقال أنت علي كظهر أمي ثم ندم فقال ما أراك إلا قد حرمت علي .
قالت ما ذكرت طلاقا فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبرته بما قال وجادلت رسول الله صلى الله عليه و سلم مرارا ، ثم قالت اللهم إني أشكو إليك شدة وحدتي وما يشق علي من فراقه .

قالت عائشة فلقد بكيت وبكى من كان في البيت رحمة لها ورقة عليها .
ونزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم الوحي فسري عنه وهو يتبسم فقال يا خولة قد أنزل الله فيك وفيه قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها.
ثم قال مريه أن يعتق رقبة قالت لا يجد قال فمريه أن يصوم شهرين متتابعين قالت لا يطيق ذلك قال فمريه فليطعم ستين مسكينا قالت وأنى له .
قال فمريه فليأت أم المنذر بنت قيس فليأخذ منها شطر وسق تمر فليتصدق به على ستين مسكينا .

فرجعت إلى أوس فقال ما وراءك قالت خير وأنت ذميم ثم أخبرته فأتى أم المنذر فأخذ ذلك منها فجعل يطعم مدين من تمر كل مسكين.
وكان شاعراً ومن شعره‏:‏ ‏

أنا ابن مزيقيا عمرو وجدي ** أبوه عامر ماء السـمـاء

وسكن هو وشداد بن أوس الأنصاري البيت المقدس، وتوفي بالرملة من أرض فلسطين سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
شجاع بن وهب ابن ربيعة بن أسد بن صهيب بن مالك بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة.
يكنى أبا وهب وكان رجلا نحيفا طوالا أجنأ.
أسلم قديماً، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وعاد إلى مكة لما بلغهم أن أهل مكة أسلموا، ثم هاجر إلى المدينة.

وشهد بدراً، هو وأخوه عقبة بن أبي وهب.
وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بينه وبين أوس بن خولي.
عن عمر بن الحكم قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاع بن وهب في أربعة وعشرين رجلا إلى جمع من هوازن ، وأمره أن يغير عليهم .
فخرج وكان يسير الليل ويكمن النهار ، حتى صبحهم غارين ، وقد أوعز إلى أصحابه أن لا يمعنوا في الطلب ، فأصابوا نعما كثيرا وشاء ، فاستاقوا ذلك حتى قدموا المدينة ، فكانت سهامهم خمسة عشر بعيرا ، كل رجل .
وكان شجاع بن وهب رسول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بكتابه إلى الحارث بن أبي شمر الغساني، وكانوا بغوطة دمشق، فلم يسلم وأسلم حاجبه مري .

وبعث إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بكتاب مع شجاع يقرئه به السلام ويخبره أنه على دينه، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: صدق.
وشهد شجاع بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم .
وقتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة، وهو بن بضع وأربعين سنة.

سلسلة صحابة لا نعرف عنهم الكثير ...
الطبقات ٣ / ٩٤ ، ٩٥ ـ اسد ****** ٢/ ٣٨٦ ـ البداية والنهاية ٤/ ٢٧٣‌، ٢٧٤ .