03-26-21, 03:52 PM
|
#1 |
| | 
عبدالله وجوليت وشكسبير
بحكوا عني مش رومانسي ولا بفهم بالاتكيت
على العلم وليم كتب قصة روميو وكان قصده عني
عن عبدالله بس لانه اجنبي صعب يكتب عبدالله وجوليت
فغير اسمي بعد ما أخذ إذني
القصة بإختصار
عبدالله بحب الأسفار وكان رحالة مع الرحال
في إحدى رحلاته أخطأت خطواته
فنزلت به على شواطئ صقيليه وروما
هنالك على الرمال تفاجأ بامرأة فائقة الجمال
في عينيها ظهر الكلام وابتسامتها كانت عنوان
نظر إليها ومضى خوفاً على نفسه من الهوى
لكن عينيها لم تغب عن باله ولكنه مشغول في أحواله
وفي اليوم التالي عاد فقالت بلهجتها أنا مشتاق
فقال لها بكل شفافية أنا عربي وأنتِ أعجمية
ومضى يفكر بالرحيل هربا من عشقه الجميل
ولحقت به على الشاطئ تبكي والدمع ساكب
نظر إليها وابتسم
وقال عشقي لك كعشق الراعي للغنم(فن التعبير)
لكن أخشى عليك من الرحيل عن اهلك ووطنك الجميل
قالت بضحي بالغالي والنفيس من أجلك يا أبو الأحاسيس
أبو الأحاسيس احمر وجهه خجلا ونسي بأنه رجلا
فجهز كليهما للرحيل فوجدا البارجات والطائرات والأساطيل
الكل يرفض حبهما والكل اعد لقتلهما
فقالت اختبأ خلفي أحميك وافديك بنفسي
قال بعد الاربعين اختبأ خلف الحرائر المساكين؟!
فدفعها خلفه وأخرج زئيرا من صدره
وقبل أن يتحرك من مكانه أتت قذائف مسحت أساسه وكيانه
فصرخ بصوت عال فاستيظت أمه وأبيه والجيران
أخينا طلع بحلم بشكسبير وقصص الحب والعاشقين
ثم عاد يضم خرافه ويقول كلام العشق لنعجاته
ثم ضحك وهو حزين
ونادى عبدالله وجوليت وشكسبير |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 03-26-21 الساعة 05:33 PM
سبب آخر: تصحيح
|