لكل جنس صفات حميدة ومذمومة من الطرف الآخر، والمرأة بحد ذاتها كائن عاطفي، يتحكم بهذه العواطف عدة عوامل، منها المدح، والإهتمام بالمظاهر الخارجية، والمقارنات، والمال، وتذكر أدق التفاصيل.
في المقابل الرجل الذي يغلب عليه الطابع الغريزي، ويتحكم به عدة عوامل، ومنها السيطرة، والمنصب والجاه، والقوة، والقدرة الجسدية، والجنس، والطعام والشراب.
فالرجل يسهل التعامل معه، فهو يتقبل في غالب الأحيان الأمور بشكل إيجابي، أما المرأة فهي كائن حساس للغاية، وأي موقف سلبي تتعرض له فإنه يؤثر على نفسيتها، وربما ينعكس ذلك سلباً على حياتها الإعتيادية، فنادراً ما تجد امرأة تتحمل ضغوط الحياة وتتقبلها وتقتنع بنصيبها، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه " أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ في سَفَرٍ، وكانَ غُلَامٌ يَحْدُو بهِنَّ يُقَالُ له أنْجَشَةُ، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «رُوَيْدَكَ يا أنْجَشَةُ سَوْقَكَ بالقَوَارِيرِ» قالَ أبو قِلَابَةَ: يَعْنِي النِّسَاءَ.
لذلك يجب على الرجل الفطن والحكيم أن يصبر عليهن ويسايرهن، فالمرأة لا يتم معها إلا بسياسة وحنكة من قبل الرجل حتى يظفر وينال برضاها.
وعلى إثر تلك الصفات المتفاوتة بين الرجل والمرأة نجد أن الشرع نظم وسن تشريعات ربانية لكل جنس بالقرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تنظم هذه العلاقة وتحفظها وتصونها من العبث.