عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-21, 12:03 AM   #1
جميل حسن

الصورة الرمزية جميل حسن

آخر زيارة »  04-05-21 (10:07 AM)

 الأوسمة و جوائز

Icon N25 خربشات علي جدران العقل ..



ساءت ملامح اخلاقنا كثير ....
فالجدران التي كنا نلطخا بالطباشير والفحم بفرح
امست تلطخ بالدم بحزن


وقوم لوط !!!!

امسينا نطلق عليهم ( جنس ثالث )

والمتشبهات من النساء بالرجال
واللاتي لعنهن اللــــــه
نطلق عليهن ( بويات )

ونتعامل مع الكبائر على انها( حالات نفسيه )

ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفه مع ( الجنس الثالث , والبويات )( ومدمني خمر ومخدرات )

وعلماء نفس واجتماع يناقشون ويحللون ,

عفوا ماذا تناقشون !
رجال يمارسون اللواط ونقول ..........
اسباب نفسيه !

ابناء يمارسون العقوق بابشع صوره ...... ونقول اسباب نفسيه !

فتيات يمتهن ( الدعاره ) ......
ونفول اسباب نفسيه !

وامست الحاله النفسيه / شماعه زمن بشع !

في طفولتنا كانت القنوات التلفزيونيه مدرسة الحياه وكانت هناك ثوابت لا تتغير بها .

كان البث التلفزيوني يبدا بــ بالقران ويليه الحديث

ثم افلام كرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركه )

ثم المسلسلات العربيه المحترمه والتي كان لا يصلنا منها الا الصالح

لان الرقابة التلفزيون في ذالك الوقت كانت لا تتجاوز الخطوط الحمراء

وكانت تحمل في أجندتها ما تحرص على احترامه

بدء بالدين واتنها بالعادات والتقاليد

فكانت مشاهد ( العري ) تحذف
ومشاهد ( الرقص ) تحذف
ومشاهد ( القبل ) تحذف
و ( الالفاظ البذيئه ) تحذف

وكان وقت الاذان مقدس / ويليه فترة استراحه للصلاه

والان ماذا تبقي من اعلان ذالك الزمان ؟

مشاهد رقص وعري
واعلانات مخجله بدء بــ
مزيل الشعر وانتهاء بالفوط الصحيه
ومذيعات كاسيات عاريات

فاما ان تكون المذيعه ( رجل ) تناقش
وتحاور في مواضيع السياسه
والرياضه بحده

واما ان تكون دميه تتراقص وتتمايل بملابس اقرب لملابس النوم
لينهار من جبال الاخلاق ما ينهار !
الا من رحم الله !
المسلسلات التركيه
واخر انواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي
فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا
فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امراة حامل / تحمل في احشائها بذرة حرام
ونتابع المسلسل والبذره تكبر !
ونحن نتعاطف مع المراة لانها بطلة المسلسل التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينه
ونترقب الاحداث بلهفه عظيمه ونتحاور ونتناقش هل ستعود اليه ام لا !
متجاهلين انها زانية تحمل في بطنها سفح ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها

فمسلسل واحد كفيل بان ينسف بنا من الاخلاق الكثير !
واصبح التناقض يسري مسري الدم ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الاخلاق والفضيله
ننسف هاذه الاخلاق والفضيه امامهم في جلسة واحدة لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف بل البعض يبكي وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !

اتراه زمن اسنمة البخت المائله ؟
والنساء المائلات المميلات فالعباءه الفضفاضه ذات اللون الاسود والتي كانت تغطي المراة من الرأس الي القدمين فلا تشف ولا تكشف وترمز للدين والستر والحشمه لم يبقي من ملامحها القديمه الكثير بعد ان نزلت من الراس الي الكتف وضاقت حتي كادت تخنق صاحبتها وضاع سواد لونها في زخارف داخليه !

وامست العباءه بعيدة كل البعد الدين والحشمه والعادات القديمه !
فهناك عباءت شبيهة بــ قمصان النوم
واخرى شبيهة بـ جلابيات المنزل
واخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والاعراس !

حقــــــــــــا !!
اتراه زمن انمة البخت المائله ؟

في الماضي الاجمل !
كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدي البحر في زمن الغوص من اجل لقمة العيش

واصبح ابن الخامسة عشر في زمننا مراهق
يمر بمرحلة خطره ولابد من مراعات مشاعره
ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطةاته حتي
لا يزل وان اخطأ فهو ( حدث) ولا يعاقبه القانون

وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحه وام على مستوى عال من المسؤوليه واصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمه فهي طفلة لا تتحمل مسؤولية نفسها وقرارتها خاطئه ومشاعرها نزوة مؤقته تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !

ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت ام تربي اجيال وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقه
ان لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !

تري !!
لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته
هل المراهقه مرحلة من اختراعنا نحن!!
فل نحاسب انفسنا فبل ان نحاسب ونندم ,,,,,,,,,,






منقوووووووووول للافادة