القلب ليس ملكى ... فليكتب ما يشاء

ما أكثر ما تحدثنى نفسى

لحظات أبحث فيها عن شىء يشبهنى

صرتُ أتكوم على رصيف طويل بجانبى أشلاء مشاعر

عزائى هو الصمت بينما القلب يأن ويدفع يداى للكتابه

رغماً أننى أرهُقت لدى الحواس

سئمت التنقل والبحث عن ملمح آمن

ما أصعب تعب النفس وحيرة الذات

أحس كأننى سجين أسافر بلا سفر وأمضى بلا مضى

وأعود ولا أدرى لما وإلى أين أذهب

مئات الأماكن ذهبت ومازالت النفس تائهه

لست أدرى أى قلب أحمله بداخلى يجرنى للكتابه

صرتٌ أبحث عن منفى يقبل ُ الفارين من أنفسهم

عن مكان بعيد أرتل فيه وجع الروح

عن فضاء عن كهف بين تلال

أريدُ الأختباء لا أريدُ أن يرانى أحد

لأعيش حياتى دون مسمع أو غيره أو حقد

فكم قتل الحقدلى أغلى ما أملك فى الوجود

كم قتلنى وما زال طعناته بداخلى تؤلمنى

أريد حقاً أن أتعلق فى الغيوم

فى سماء تنقلنى بعيداً عن نفوس مريضه قتلها الحقدٌ والغيره

فى سماء أتدلى منها كل لحظه

لاتطفل على عيوب البشر وأراقب الكذب والرياء

والمجاملات والأبتسامات التى تكشف اسنان بيضاء

أسنان ملطخه بدماء الغيبه والنميمه

واضحك بعلو صوتى للعجب

أشاهدهم يصنعون كل شىء حتى حروف الحب

ليتكم تدركوا ما فعلتو بى

صار بعضى لا يثق ببعضى

أما كفاكم يا معشر الغيبه

ماذا بكم وأنتم تبعثرون صمتى وصمت ووجع قلب

فحقاً سترفضنى السحب

ستبقى الأرض

لكنى لن أدس وجهى فى الرمال

لأن فى نفسى شىء سيظل

إلى مالا نهايه

ربما لم نعرف نرتب أوراقنا

ما حسبنا القلوب نست أن هناك ( الله )