دفعني رجلٌ واحد على أن أُحِب مدينة،
ثم حي، ثم شارع، ثم أصحاب الدكاكين،
ثم الجيران، ثم بيته، ثم أهله، ثم لونه،
ثم قهوته، ثم المشي لمسافاتٍ طويلة،
ثم التفاصيل الصغيرة.
رجلٌ واحد،
عينٌ واحدة قادرة على جعلي على قيّد الحياة،
بكُل ما تحمله كلمة حياة من حياةٍ مخزونة.