عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-21, 08:03 AM   #24
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:19 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة .....صحابة لانعرف عنهم الكثير

﴿ المقداد بن عمرو رضي الله عنه ﴾

المقداد بن عمرو ابن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعد بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أبي أهون بن فائش بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة . ويكنى أبا معبد .
وكان حالف الأسود بن عبد يغوث الزهري في الجاهلية فتبناه، فكان يقال له المقداد بن الأسود، فلما نزل القرآن:

أدعوهم لآبائهم، قيل المقداد بن عمرو .
وهاجر المقداد إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة ولا أبو معشر.

لما هاجر المقداد بن عمرو من مكة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهدم.
وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين المقداد وجبار بن صخر.
عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب عن المقداد بن عمرو قال: كان معي فرس يوم بدر يقال له سبحة.

عن علي قال: ما كان فينا فارس يوم بدر غير ( المقداد بن عمرو )
وكان أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد .

عن إسرائيل عن مخارق عن طارق عن عبد الله قال: شهدت من المقداد مشهدا لأن أكون أنا صاحبه أحب إلي مما عدل به، إنه أتى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو على المشركين فقال: يا رسول الله إنا والله لا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون، ولكنا نقاتل عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك، فرأيت النبي، صلى الله عليه وسلم، يشرق لذلك ويسره ذلك.
وشهد المقداد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
وكان المقداد بن عمرو قد خطب إلى رجل من قريش فأبى أن يزوجه فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: لكني أزوجك ضباعة ابنة الزبير بن عبد المطلب.
كان رجلا طويلا آدم، ذا بطن، كثير شعر الرأس، يصفر لحيته وهي حسنة وليست بالعظيمة ولا بالخفيفة، أعين مقرون الحاجبين، أقنأ.

عن المقداد بن الاسود قال: استعملني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على عمل، فلما رجعت، قال: كيف وجدت الامارة ؟

قلت: يا رسول الله ما ظننت إلا أن الناس كلهم خول لي ، والله لا ألي على عمل ما دمت حيا.

عن أبي راشد الحبراني قال: وافيت المقداد فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمص على تابوت من توابيت الصيارفة، قد أفضل عليها من عظمه، يريد الغزو، فقلت له: قد أعذر الله إليك.

فقال: أبت علينا سورة البحوث (انفروا خفافا وثقالا).
له حديث في الصحيحين وانفرد له مسلم بأربعة أحاديث.
مات المقداد بالجرف على ثلاثة أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال حتى دفن بالمدينة بالبقيع وصلى عليه عثمان بن عفان، وذلك سنة ثلاث وثلاثين، وكان يوم مات بن سبعين سنة أو نحوها.

سلسلة صـحـابـة لا نعرف عنهم الكثير .....

الطبقات ٣ / ١٦١ ـ ١٦٣ ـ السير ١/ ٣٨٥ ـ ٣٨٩ .