.
.
صار المساس وتلاشى الصوت غبطة
وقضمت الكآبة الصدر
ثم،
ارتسمت أشجار الألم في الوجه
وتفرعت الأغصان في العيون..
حصاد الدموع.. انهمار الوجع..
أصاب الخاصرة وشهقة الآه
تناضل لأجل الصمود،ولكن دون جدوى
(منهك وضئيل ومتهشم ومبهم) ذاك الخبط
ففي الطرف الآخر يقين حدوث الألم..