ريثما تُمطر علي،
سأستنفر فرق الإنقاذ،
سيارات الإسعاف،
وسأعلن حالة الطوارئ،
وأفتح كل الملاجئ،
وأطلب مساعدات دولية،
كمدينة على وشك الزوال،
كوطنٍ مؤجل إلى أن تُعلنه،
لأن عيناكَ أجمل حِصار،
حيث عيناكَ تساقطت جيوش بابل وآشور،
وتحطمت حصون الفُرس والروم،
هُناك انتهت أحلام نابليون،
وتطايرت أوهام هولاكو.