توالت الانكسارات وبعدت المسافات
وقاب قوسين او ادني غدا من أمسي
في ليله عاصفه بائسه ممطره
بقدمان متعثرتان وتشتت يعصف بالذكرى والمكان

البرد قارس وجسدى يرتعش
وتترامي الي مسامعي الحان حزينه
وكأنها تعنيني وتنعيني وتواسيني
وانظر لمرآتي وكأنني اودع ملامح وجهي
سأفارقه هو واحلامي
ها انا راحله بدونهما
لم يفعلوا لي شيء
سوى فقدان ايامي
عندما نرحل من انفسنا
فهذا هو الارتحال
سأرحل عن ذاتي واتحرر من الباليه معتقداتي
ولكن.....يراودني شعور أن تخليت عن مبادئى

وافكارى سأصبح كالورده الذابله التي فقدت
عبيرها، فهل أرحل وأترك كل شيء؟

شرفتي
غرفتي
اشجارى المتمايله نحوى
تغريد الطيور
عبير الزهور
اول بصيص نور
منذ قررت الرحيل تحول للقُبح كل جَميل
ولاول مره اشعر بأنني كائن ضعيف
يخشي الغُربه والصُحبه
وبالأخير لم يتبقي الا تساؤل اخبر؟
هل نرحل؟
هل نهرب؟
نعم......
عندما نتيقن ان المكان لم يعد مكاننا
والزمن أنكرنا،واختلفت وجهات نظرنا
حتي احلامنا فرّت،سأفّر مثلما فرّت
لقد اعتزمت الرحيل من ذكري وقت قاسٍ طويل
الي أمل. بغد أفضل ومستقبل لا يحوى الا كل جَميل