وحلّق بي الغياب بعيدا حيث ال لا مدى
حيث نهارا كان مشرقا وليلا سرمدى
وتناثر ت كالريش لحظات بالذاكره تحوى غياب
تحوى ذكرى وقصص وبقايا دمعات لا زالت
عالقه بالقلب والاهداب
فرسم خيالي تلك الافكار
ثم عاد ليشنقها علي حائط الحروف
لأن إرادتي قويه وكرامتي أبيّه
وأكره الضعف وصعب الظروف
وناديت من جانب الجرح الأيمن
أن لا مكان للحزن....وهاهي
فراشات الأمل تتراقص بأيامي
وستشرق من جديد شمس السعاده
وسيكون الضوء إقامتي
والضحكات أفكارى
وسيبني قلبي عُشا للأحلام
لأنني خبز العابرين وصبر السنين
سيعم النور والبهاء بفجر الغرباء
سأحلق بطموحي العنيد بالسماء
وأصول وأجول بأرض الواقع

قادمه من الشمال الصامت
وعنيده كشرق غاضب
كالمطر يروى سنين عجاف
ك ظل ما.....ونبض ما
لا ينهزم .....ولا يستسلم
وبحلو الأنغام يشدو ويترنم
وسيبرى ذلك الجرح من الجانب الأيمن