عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-21, 07:59 AM   #121
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:13 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....



من جميل ما قرأت

أيها التاجر الدمشقي
هل قرأت عن تجار دمشق ؟؟؟؟

حصلت مجاعة في أرض الحجاز يوماً ، فسمع تاجر دمشقي بذلك ، فقال في نفسه سأرسل قافلة بضائع إلى هناك وأبيعها بسعر التكلفة، والله يعوضني .. المهم أن يصل الطعام والكساء لأهل مكة والمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ..

أرسل الرجل قافلته .. وعندما عادت أخذ المال وبدأ يعده ليتأكد أنه يغطي التكاليف
فكان كلما عد ماله .. رآه زاد عن المرة السابقة .. فيعيد العد .. والمال يزيد مرة بعد مرة!
فظن ان ذلك بسبب التعب والنعاس .. فترك المال .. وذهب لينام
فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام يقول له :
"أكرمتنا فأكرمناك ، ولو زدت لزدناك"

احبتي ... يعلمنا أجدادنا في قصصهم دائماً أن التجارة مع الله لا تخسر أبداً
ليس ليقينهم بذلك فقط .. بل لأنهم جربوا ذلك مراراً
كم من تاجر توفي .. فاكتشف اهله من دفاتره عشرات الأسر التي كان ينفق عليها سراً

وكم من أصحاب أموال أنفقوا اعمارهم في الخير والسعي وراء حاجات الناس
المال مال الله ... ولن يأخذ أحدنا قرشاً واحداً في كفنه ... فإما يسبقه إلى الدار الآخرة بالإنفاق .. وإما يتركه للورثة .. وتطول وقفته في الحساب

أعمارنا ضاقت .. والبلايا كثرت .. والزمان تقارب .

عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ".
رَواهُ التِّرمذيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.

اسعدكم الله اينما كنتم
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله