بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام .





تمسكوا بدينكم.


الفوزُ بأجر خمسين صحابيّ.


ثبُت أن المتأخرين من المسلمين من الذين يعيشون زمان الغربة أجورهم مضاعفة، لأن إظهارهم لشعائر الإسلام شاقٌّ عليهم لعدم المُعين، وكثرة المنكر فيهم .


قال ﷺ: «إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ ؟! قَالَ بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ» السلسلة الصحيحة.


ورواية: «للمتمسك أجر خمسين شهيداً، قالوا: يا رسول الله منا أو منهم؟ قال منكم». الصحيحة


وفي رواية: "إِنَّ مِنْ ورائِكُم زمانُ صبرٍ ، لِلْمُتَمَسِّكِ فيه أجرُ خمسينَ شهيدًا منكم". صحيح الجامع



ومن المعلوم أن أجور مَن بعد الصحابة تؤول في محصَّلها إلى موازين حسنات الصحابة الذين نقلوا لنا الدين والشريعة ،


وحملوا لنا هذا الفضل العظيم ، فبلغوا الأمانة على وجهها ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ". رواه مسلم


▪للـشيـخ العـلامـة/
عبـدالـعـزيز بـن عـبدالله بـن بـاز -رحـمه الله-
والله اعلم



اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


اللهم بغلنا رمضان ونحن في حسن الحال .


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .