عـلـيــنــا الـتــأدب بـآداب الـدعـــاء :.
وهــــــــــي
ــ الإخـــلاص لله تـعــالـى .
ــ حـضــور الـقــلـب عند الـدعــاء لقول الـرســول صلى الله عليه و سلم ((. . . و اعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاه ))
ــ حـســن الـظــن بالله قال الرسول صلى الله عليه و سلم (( ادعوا الله و أنتم موقنون الإجابة ))
ــ سـؤال الله بـأسـمــائـه الـحـســنى و صـفــاتـه الـعــلى قال تعالى {وَلِلهِ الأَسمَآءُ الحُسنَى فَادعُوهُ بِهَا } [الأعراف : 180]
ــ الـثــنـاء على الله و الـصــلاة على رســولـه صلى الله عليه و سلم في أول الـدعــاء و آخــره .
ــ أن يـســأل الله بـعــزم قال الرسول صلى الله عليه و سلم : (( إذا سأل أحدكم فليعزم المسألة ، و لا يقل : إن شئت فأعطني ، فإن الله لا مُستكره له ))
ــ الاعتراف بالذنوب و الخطايا ’’كما في سيد الاستغفار .
ــ دعاء الله في الرخاء و الشدة .
ــ أن يكون المشرب و الملبس حلالاً .
ــ الـوضــوء و اسـتــقـبـال الـقــبـلة .
ــ رفــع الـيــديـن ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم (( إن الله حييٌّ كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين ))
ــ خفض الصوت . قال تعالى: { ادعُوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً } [الأعراف : 55 ]
ــ تـكــرار الـدعــاء ثـلاثــاً و الإلـحــاح فيه .
ــ ألا يـدعــو بإثم أو قطيعة رحم ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : (( لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ))
فـالـدعــاء نـعــمـة عـظــيمة امتنَّ الله بها على عباده
و أخــبـر سبحانه و تعالى بأنه قـــريب يُـجــيب دعــوة الـداعــي .
أسأل الله رب العرش العظيم ربنا و رب كل شيء أن يجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنه