عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-21, 10:48 PM   #2415
ŢαŢμαŊα

الصورة الرمزية ŢαŢμαŊα
آنثــى من عــالـــم الخيـــال

آخر زيارة »  04-12-24 (01:05 AM)
المكان »  وطن الأبطال KURDISTAN
الهوايه »  السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N13



قائمـه آفلامـي المفضلـه / الجــــزء الثانــي ... سينمــــا هوليــــود

c~ فئـه آفـلام الفـانتازيــا والمغــامـــرات

25- ملافيسنت ... maleficent



بطوله // ايقونه الجمال والإنسانية (آنجيلينا جولى) ، اييل فانينگ ، شارلتو كوبلي ، سام رايلاي ، برينتون ثويتس ،
ايزوبيل مولوي ، ميراندا ريتشاردسون ، فيفيان مارشلين جولي

نظره فنيه :
في السينما هناك من يعيد أعمال الآخرين فيقتبس علانية أو "يسرق" الفكرة خلسة ويحاول التسلق فوق سلّم نجاحهم، لكنه يفشل . والفشل ليس بسبب الاقتباس بقدر ما هو بسبب الاستسهال والاستخفاف، فيأتي "التقليد" أقل شأناً وقيمة وإتقاناً من "الأصل" . وهناك من يعيد حياكة أفلام قديمة، بأسلوب مبتكر وبلمسات إبداعية وزيادة ملحوظة في التكلفة الإنتاجية، فيقدم ما يوازي النسخة الأصلية نجاحاً وقد يتفوق عليها بفضل الابتكار والتجديد والعمل المتقن .

فيلم "ملافيسنت" Maleficent هو نسخة جديدة عن الفيلم الشهير "الأميرة النائمة" الذي عشقه الأطفال من مختلف الأجيال المتتالية منذ صدوره الأول في الصالات عام 1959 . الفيلمان من إنتاج "والت ديزني"، لكن "ملافيسنت" يذهب بالقصة باتجاه مختلف كلياً، ليسلط الضوء على الساحرة الشريرة التي رمت لعنتها على الطفلة أورورا لتنام ما إن تبلغ سن الرشد نوماً عميقاً، يشبه الموت بانتظار أمير ما ليوقظها .

الفيلم الذي تعاونت فيه مجموعة من الكتّاب، يقدم روبرت سترومبرغ لأول مرة كمخرج، وهو الخبير في المؤثرات الصوتية والإدارة الفنية والحائز على جائزتي أوسكار عن فيلمي "أفاتار" و"أليس في بلاد العجائب" . الإنتاج الضخم جدا سمح للمخرج بتقديم عالم مبهر مملوء بالسحر (سحر الأسطورة وسحر الصورة)، بدءاً من الشخصيات: البطلة الجنيّة ملافيسنت وقد أدتها أنجلينا جولي ببراعة وأقنعت المشاهدين بقدرتها على التحول من الخير إلى الشر، والماكياج والملابس التي حولتها إلى ساحرة تخطف الأنفاس . وصولاً إلى كل الأزياء والديكور والطبيعة والأشجار، والجنيّات الطائرة، والتنين

أنجلينا قدمت في هذا الفيلم ولأول مرة، ابنتها فيفيان جولي بيت (4 أعوام) بدور أورورا الطفلة، وأدتا معاً مشهداً رائعاً تفاعل معهما المشاهد بكل العواطف وكأنها لحظة مؤثرة بين طفلة وأمها . وأكملت الممثلة إيل فانينغ دور أورورا في سن المراهقة، ويهيأ للمشاهد بأن الأميرة النائمة هي فعلاً إيل . وإذا كان الإبهار في الإخراج والديكور والمؤثرات الصوتية أسهمت في إنجاح الفيلم من أول أسبوع عرض له، فإن أداء الممثلين جاء على نفس مستوى الجودة، وكذلك نجحت القصة في شد المشاهدين نظراً لاختلافها عن الرواية الأصلية، حيث يعالج الفيلم أسباب تحول هذه الجنية إلى الشر وهي التي كانت طيبة في البداية، لكن خيانة حبيبها لها ستيفان (شارلتو كوبلاي) الذي يقص جناحيها ويستولي على مملكتها، دفعتها إلى الانتقام منه من خلال ابنته أورورا .

قد تكون إحدى مميزات شركة "والت ديزني" ومن أسباب نجاح أفلامها على مر السنين، أنها تحرص على تحميل أفلامها معاني إنسانية، كما تطور أدواتها وشخصياتها وفق تطور الزمن، وتقدم نماذج متمردة وشريرة إلى جانب الهادئة والخيّرة . وفي هذا الفيلم، عودة إلى نفس الإنسان الطيب الذي يلجأ إلى الشر مرغماً، لكن طينته المجبولة على الخير لا بد أن تطغى .

ملخص القصه :
في عهدٍ بعيدٍ للغاية كانت هناك فتاةٌ جميلةٌ يدق قلبها بالحب والنقاء والبراءة، تلك الفتاة كانت تُدعى ملافيسنت . وكانت تعيش في مملكتها بسلامٍ ،لكن في يومٍ من الأيام جاءت جماعةٌ من الغزاة وهددوا أمن وسلام المملكة. هبت ملافيسنت بقوةٍ وجبروتٍ من أجل حماية مملكتها ووطنها، لكن للأسف طعنتها سكين الخيانة الغادرة من حبيبها وصديق طفولتها ستيفان، وتم تدمير مملكتها ومعها تحول قلبها إلى حجر. وسعيًا وراء الانتقام ألقت ملافيسنت لعنتها على الملك الغازي ستيفان ونسله من بعده، وبالتالي حلت لعنتها على الأميرة الصغيره أورورا ...

ولم يكن اللعنه بسبب سهم الغدر والطعنه وتدمير أحلامها وغزو مملكتها فقط ،،، وانما بسبب قطع أجنحتها ،ملافيسنت حرمت من الطيران واجهضت كل أحلامها لتصبح قاسيه القلب ...
ومع هذا كانت تتابع بشغف وفضول مراحل نمو اورورا منذ صغرها الى سن ال16
وهي بنفسها تعترف لاورورا بأنها من رمت عليها التعويذه الرهيبه .
وتركض اورورا (بدون أن يعلم منها السبب) وتلتحق بقصر والدها القاسي الملك ستيفان ، يلي يؤمر بسجنها بغرفتها ،،، وبعد أن يفشل الأمير فيليب بافاقتها من النوم ،،، ملافيسنت المخلصه والمحبه تقبلها وتفيق على الفور ،،،
وأثناء هجوم حراس وجنود الملك ستيفان على ملافيسنت وديافال ،،، اورورا تجد جناحيى ملافيسنت المقطوعتين وتخرجهن من القفص وتعيدهن لملافيسنت ...
يلي باخر مشاهد الفيلم تنصب اورورا كملكه لمملكتها ،،، وترجع هيا مثل الماضي كحارسه المملكه المحبه التي تحلق بجناحيها لآعالي السماء وتنافس الغيوم !


 
مواضيع : ŢαŢμαŊα



رد مع اقتباس