عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-21, 07:56 AM   #32
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة صحابة لا نعرف عنهم الكثير

21 ﴿ أسعد بن زرارة رضي الله عنه ﴾


أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار ويكنى أبا أمامة.

وأمه سعاد ويقال الفريعة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر.
وهو بن خالة سعد بن معاذ.

وكان لأسعد بن زرارة من الولد حبيبة وكبشة والفريعة وأمهن عميرة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة .

خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة فسمعا برسول الله صلى الله عليه و سلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام وقرأ عليهما القرآن فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام المدينة.

عن عمارة بن غزية قال أسعد بن زرارة أول من أسلم ثم لقيه الستة النفر هو سادسهم فكانت أول سنة والثانية لقيه بالعقبة الاثنا عشر رجلا من الأنصار فبايعوه والسنة الثالثة لقيه السبعون من الأنصار فبايعوه ليلة العقبة وأخذ منهم النقباء الاثني عشر فكان أسعد بن زرارة أحد النقباء.

أن أسعد بن زرارة رحمه الله أخذ بيد رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني ليلة العقبة فقال يا أيها الناس هل تدرون على ما تبايعون محمدا إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم والجن والإنس مجلبة فقالوا نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم فقال أسعد بن زرارة يا رسول الله اشترط علي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله إلا الله وأني رسول الله وتقيمون الصلاة وتؤتوا الزكاة والسمع والطاعة ولا تنازعوا الأمر أهله وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم قالوا نعم.

عن النوار ام زيد بن ثابت انها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمس ويجمع بهم في مسجد بناه في مربد سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو.

وكان أسعد بن زرارة وعمارة بن حزم وعوف بن عفراء لما أسلموا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار.

أصابه وجع الذبح في حلقه، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: " لابلغن أو لا بلين في أبي
أمامة عذرا " فكواه بيده فمات.
فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " ميتة سوء لليهود.
يقولون: هلا دفع عن صاحبه، ولا أملك له ولا لنفسي من الله شيئا ".

أوصى أسعد ببناته إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكن ثلاثا.
فكن في عيال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يدرن معه في بيوت نسائه.

مات أسعد بن زرارة في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة ومسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم يومئذ يبنى وذلك قبل بدر، ودفن في البقيع.

فجاءت بنو النجار إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا قد مات نقيبنا فنقب علينا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا نقيبكم.


الطبقات [٣ / ٦٠٨ ـ ٦١١] ـ السير [ ١/ ٢٩٩ ، ٣٠٣ ].