تمنيتُ
أَن أَكونَ على راحتيكِ
نقطةَ حِبرٍ
او بصمةٍ من،، غُبار
تتلمسيهِ بيديكِ
كما ،،
تتلمسُ الانامِلَ الأوتار
أو قبرٍ لِـ عَليِّ القومِ عندكِ
كلَّ عيدٍ،، منكِ يُزار
أَو أَكونُ شاعرٌ
من الأوائِلِ
ليس كــ قيسٍ أَو جميلٍ
أَو حتى نزار
لأِكتُبَ فيكِ قصائِداً
من وحيِّ
روحي
لم يكتبها أَحد
وحبٌ ليس كـ مِثلِهِ
أَحَدْ
وعِشقاً،، تنوءُ به آلآقمار
لأَديمَ الشكر عِرفاناً
لحُبٍ
وهبتنِي إياهُ
كواهبِ العسلِ،، من مُتْكِّ أَزهار!