عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-21, 04:13 AM   #283
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  05-28-24 (01:45 PM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
نص جميل كتبته النايفة كخاطرة
عنونته
" لا تجامل"

طيب

قبل الخوض مع النايفة الكاتبة

المجاملة

ما الفرق
بين الذوق والمجاملة
؟؟؟
قبل كل شيء انا مع المجامله
ماسطرته بتلك الخاطره حصرته بالمبادىء والقيم لاتجامل
اما في تعاملاتنا فأنا مع تغليفها ببعض المجامله لكسب القلوب
ومد الجسور
اما الذوق فهو مرتبه أعلى في التعامل بين الناس
تحفظ للجميع قدره واحترامه



النفاق والمجاملة
؟؟؟
النفاق خصلة من خصل أهل النار
ولايربح أصحابه أبدا
وهناك فرق كبير بين النفاق والمجامله



متى تلجأ النايفة للذوق مش المجاملة
؟؟؟
الذوق هذا اسلوب حياة وسمت دائم لأصحابه
عاد ما أدري ا ا أنا ذوق أو لا
اما المجامله ماعندي مانع استعملها حتى أمد جسراً مع الناس
خصوصا من خفي علي طبعه وطريقة تفكيره


أرى المجاملة هنا عند النايفة في الموضوع كمن يقول " لا تتنازل " متى يكون التنازل مرفوض
؟؟؟

في هذا الموضوع لاجامل تعني لااتنازل
هنا الحديث عن مباديء وقيم
لامجال للمجامله فيها



فيه شيء رائع وجملة جدا فعلا تمثل الحكمة

نصحا هينا لينا رطبا

وفي قوله تعالى :
" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

وكذلك قال في ارسال موسى وهارون " عليهما السلام" في دعوة فرعون :" فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى"

الله كان عالم بردة فعل فرعون أكيد لكن إقامة الحجة عليه باتباع المنهاج السليم في الدعوة

وقوله تعالى في كسب قلوب الأخريين بدلا من عدواتهم والتمثل هنا كخلق:" ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"


وفي أشعار العرب قد قيل:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان


كل ما مضى منهاج يرسم فن التعامل مع العدو قبل الصديق والحبيب ،،، البعض يعتقد هذا الأسلوب مجاملة وعلى عكس ذلك هنا الطرق اللينة طريق شراء القلوب " تجارة رابحة"

كل ماسبق طرح جميل ورائع وأصطف معك بطرحه
الرفق واللين ماكان في شيء الا زانه
نحتاج للغة اللين والهدوء
للأسف الخطاب سابقاً كان متشدداً فلم يجد القبول بشكل جيد



البعض لأ أنا ما أجامل ذي الإنسان وذي ووو

يرى العيب في الأخريين ولا يرى طريقة تعامله معهم فماذا ترين
؟؟؟
وهنا كان التنافر
اذا استثنى الإنسان نفسه من الوقوع بالخطأ
إذا امتنع عن التنازل قليلاً لأجل صلة رحم او صداقه