عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-21, 09:52 AM   #35
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:16 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة صحابة لا نعرف عنهم الكثير

24﴿ ابو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه ﴾

أبو الهيثم، مالك بن التيهان بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة الانصاري حليف بني عبد الاشهل.
وأمه ليلى بنت عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جثم بن الحارث بن الخزرج.

وكان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية ويؤفف بها ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة.

وكانا من أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في الثمانية النفر الذين آمنوا برسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة من الأنصار فأسلموا قبل قومهم.

ويجعل أبو الهيثم أيضا في الستة النفر الذين يروى أنهم أول من لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم من الأنصار بمكة فأسلموا قبل قومهم وقدموا المدينة بذلك وأفشوا بها الإسلام.

قال محمد بن عمر وأمر الستة أثبت الأقاويل عندنا إنهم أول من لقي رسول الله عليه السلام من الأنصار فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا.

وقد شهد أبو الهيثم العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء لاثني عشر أجمعوا على ذلك كلهم.
وكان نقيب بني عبد الأشهل أسيد بن حضير وأبو الهيثم بن التيهان.


وآخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أبي الهيثم بن التيهان وعثمان بن مظعون.

وشهد أبو الهيثم بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعثه رسول الله إلى خيبر خارصا فخرص * عليهم التمرة وذلك بعدما قتل عبد الله بن رواحة بمؤتة.

قال كان أبو الهيثم بن التيهان يخرص على عهد رسول الله فلما توفي رسول الله عليه السلام بعثه أبو بكر رحمه الله فأبى فقال قد خرصت لرسول الله فقال إني كنت إذا خرصت لرسول الله فرجعت دعا الله لي قال فتركه.

توفي أبو الهيثم بن التيهان في خلافة عمر بن الخطاب.

عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة قال سمعت شيوخ أهل الدار يعني بني عبد الأشهل يقولون مات أبو الهيثم سنة عشرين بالمدينة.

قال محمد بن عمر وهذا أثبت عندنا ممن روى أن أبا الهيثم شهد صفين مع علي بن أبي طالب وقتل يومئذ ولم أر أحدا من أهل العلم قبلنا يعرف ذلك ولا يثبته والله أعلم.


الطبقات [٣ / ٤٤٧، ٤٤٨ ] ـ السير [١ / ١٨٩ ـ ١٩١ ] ـ الاصابة [٧ / ٤٤٩، ٤٥٠ ].

ــــــــــــــــ

الخرص: بفتح الخاء، وحكي بكسرها، وبسكون الراء، وهو: حزر ما على النخل من الرطب ثمرا، وهو تقدير بظن لا إحاطة.