تُزعجني شخصيّتي في بعضِ الأحيان،
فلستُ بالسعادةِ الكافية ولا الحزنِ الكافي
لأعبّر عمّا يخالجُني بدقَة.
لذا ترَاني أطفو بسطحِيّة كما يفعلُ البقيّة.
لكنني أختَلِف عنهم،
فنظَري لم يكُن مثبّتًا على الشاطيء،
بل نحوَ غياهِب القاعِ.
ولا أدرِي إنْ كانَ عُمقًا أم غرَقًا.