الموضوع: زاد القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-21, 09:54 AM   #14
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب


لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق


طرقات الزيغ

لو لم يثبت قلبك على دينه لتناوشتك الشبهات وتخطفتك الأهواء

علماء أفنوا أعمارهم بين الكتب والمحابر لم يرد الله أن يحفظ عقائدهم:: فكفروا به سبحانه وبعضهم صار مبتدعا في الدين...وأنت بعلمك القليل ما زلت تسجد له؟ لقد حفظ الحفيظ دينك!

عالم اسمه(عبدالله القصيمي)
يؤلف كتابا يدافع فيه عن دين الله اسمه(الصراع بين الإسلام والوثنية)
قيل عنه-مبالغة- إنه دفع به مهر الجنة وأثنى عليه من منبر الحرم ثم بعد ذلك بسنوات تطرق أصابع الزيغ قلبه-والعياذ بالله- وتبدأ الشبهات تنسج حول أفكاره بيوت الشك ثم تغدو المسلمات ممكنات والحقائق آراء وتحت تلك الشبهات ومن بين أقوام الضلال يمسك قلمه ويؤلف كتابا يهاجم فيه الإسلام اسمه
(هذي هي الأغلال) يقول:إن دين الله آصار وأغلال وقيود! نعوذ بالله من الخذلان

إن الحفيظ هو من يحفظ دينك لا مجموعة المعلومات التي في رأسك لا تغتر بعلمك ولا بحفظك لكتاب الله ولا باستظهارك لشئ من سنة النبي صلى الله عليه وسلم... والله ستزيع إن لم يحفظ الله دينك

هذا(بلعام بن باعوراء)يؤتيه الله اسمه الأعظم ليدعوه في أي وقت فيستجيب له فلا يحول هذا الاسم العظيم بينه وبين الزيغ فيهلك في الهالكين...

وننسى الله !

يحفظ حياتك لذلك نستودعه سبحانه أحبتنا عندما نفارقهم ونقول:: استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه يستحيل أن تضيع الودائع التي أسبغ الله عليها الله حفظه واحاطها برعايته...

كل حادث ينجو منه صاحبه وراءه حفيظ انجاه منه نتذكر فائدة مانع الإنزلاق وفائدة كابح السرعة وفائدة البالون الواقي وفائدة حزام الأمان وننسى الله!!

إذا صفعت الأمواج بعتوها السفينة وبلغت القلوب الحناجر.. من الذي يحفظ السفينة من أن يبتلعها المحيط؟؟

رأيت تسجيلا لسفينة تلعب بها الأمواج كان منظر من في السفينة وهم يندفعون بعنف من أقصاها إلى أقصاها مؤثرا لا يملكون شيئا حتى التفكير لا يستطيعونه..
الشئ الوحيد الممكن بالنسبة لهم هو محاولة التشبث بأي شئ ...
ثم لما انتقلت الكاميرات للخارج..
رأيت السفينة قشة صغيرة في وسط الأمواج العاتية!

يعلن قائد الطائرة عن وجود عطل في الطائرة فيتحول أولئك الذين كان كل واحد منهم في فلك يسبح إلى مخبتين..الكل يلتجئ إلى الله ويعلن توبته نسوا آمالهم وأحلامهم وهمومهم وصار الموت هو كل ما يمكن لعقولهم أن تتصوره

تعرضت طائرة كنت أحد ركابها إلى مطبات هوائية شديدة لحظتها فقط استشعرت وبدقة كبر جرم الطائرة وكيف أنها الآن في الجو تسبح فوق صحراء ممتدة شعرت بشئ فوق الخوف كيف كنت غافلا طوال الرحلات التي ركبت فيها الطائرة عن هذه الصورة المفزعة لهذا الجرم الذي يتحرك في الجو بقدرة الله

يتبع بإذن الله ...


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••