الموضوع: زاد القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-21, 09:34 AM   #19
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب



لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق



•• تابع اسم الله الحفيظ ••

أنا الفقير

شاهدت في مقطع مروع عبر اليوتيوب أحدهم يمر من على سكة الحديد مشيا.. والمشكلة أن القطار بكل قوته قادما ولكن الرجل قدر أنه سيكون في الجهة الأخرى في الوقت المناسب هذا هو تقديره...

فجأة تعلق رجله بين حديد السكة يحاول أن ينزعها فلا يستطيع والقطار مقبل بسرعة جبارة وصوته يملأ ذلك المكان برعب الموت.. والرجل يحاول بهلع يكاد أن يموت قبل أن يصله الموت!! ولما تكون المسافة بينه وبين القطار أمتار يأذن الله لحديد السكة أن يفسح لرجله المجال فتخرج وينتقل إلى الجهة الأخرى في ومضة كان جزء منها سينهي حياته نهاية مأساوية،،،

ثق بضعفك..ثق بهزال رأيك.. ثق بفقرك..ثم اجعل معلقا بالله وردد::
أنا الفقير إلى رب البريات.. أنا المسكين في مجموع حالاتي..

نبي الله لوط عليه السلام يهجم قومه على بيته يريدون أن يخلعوا باب البيت وأن يظفروا ضيوفه وهم ملائكة.. يا له من عار أبدي أن يظفر فسقه قومك بضيوفك فقال بكل ضعف(لو أن لي بكم قوة أو ءاوى إلى ركن شديد)

قال نبينا عليه الصلاة والسلام( يرحم الله لوطا..لقد كان يأوي إلى ركن شديد)

يا غلام

وقد يحفظك الله أيضا بأعدائك!! كيف يكون ذلك؟؟

يقال إن لصا دخل إلى بيت وأراد أن يسرق مالا في إحدى الغرف وقد كان فيها طفل وأبواه..فتسلل اللص إلى الغرفة وحمل الطفل ونقله إلى غرفة أخرى فصرخ الطفل فاستيقظ الوالدان ..وتساءلا ما الذي أخرج طفلهما فخرجا يبحثان عنه في المنزل..
استغل اللص تلك اللحظة ودخل غرفة الأبوين لسرقتها.. فجأة انهار سقف الغرفة ودفن اللص!!
ما الذي جاء باللص لينقذ تلك الأسرة من الموت تحت الأنقاض بحيلة كانت عليه لا له!

•إنه الحفيظ الذي يحفظ عباده يحفظهم حتى بأعدائهم!!

ومن أعظم الأسباب التي تستجلب بها حفظ الحفيظ سبحانه أن تحفظه!!

أعد وتأمل قراءة حديث (يا غلام إني أعلمك كلمات:: أحفظ الله يحفظك..احفظ الله تجده اتجاهك..تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)

-احفظ الله..يحفظك الله...
-احفظه في أوامره فقم بها كما أمرت..
-واحفظه في نواهيه فانته عنها كما نهاك...

فكلنا في هذه الدنيا مثل ذو النون والحياة قد التأمت علينا بكروبها ولن ينجينا منها إلا (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

اللهم احفظنا بحفظك واكلأنا برعايتك واجعل من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ومن تحتنا حفظا منك تنجينا به مما نخشى ونحاذر..


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••