بعض الناس أشبه بالدمى المحشوة بالقطن والقماش ...!

لا يملك لِنفسه تدبيراً ولا بصيرة ..!

فهو أشبه بمن هو تحت تأثير التخدير ...

أسلم أمره لمن هم حوله ... حتى أنه يتكلم بلِسانهم

وينظر بأعينهم ... حيرانٌ في تصرفاته غريب بأطباعه

إنه تماماً كأحد البرامج التي تم ضبطها على إعدادات خاصه

حتى قائمة علاقته يتم تحديدها من قِبلهم ويتحكمون بهآ ...!

هنآ قمة الإنحطاط والإنخلاس من مبادئ ومقومات الإنسانية ..!

دمية تم برمجتها على أهواء الناس ورغباتهم فأصبحت المتحدث الرسمي عنهم ...!!

طريقة عجيبة وغريبة ... وقناع فاخر لإخراج مآ بدواخلهم
وإظهار البراءة بتصرفاتهم ...

والدمية الحمقاء هي من تحمل أوزارهم وتُكشر عن أنيابهم

تحية طيبة

عاشق الحرية