الموضوع: زاد القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-21, 09:58 AM   #20
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:28 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب


لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق



•• اسم الله اللطيف ••

°{ إذا أراد اللطيف ان يصرف عنك السوء....
جعلك لا ترى السوء... أو جعل السوء لا يعرف لك طريقا....
•{ أو جعلكما تلتقيان وتتصرفان عن بعضكما وما مسك منه شئ!!

اللطيف ~

هل لديك أمان بعيدة المنال.. بينك وبينها أهوال؟؟
هل أخبرك الأطباء أن لا أمل في شفاء قريبك؟؟
هل تشعر باليأس لأن ما يمكنك أن تفعله لن يأتي إليك بما تتمنى حصوله؟؟

☆ إذن تعالى معي لنتعرف إلى اسم الله (اللطيف) والذي ستكتشف إذا ما تأملته أن لا مستحيل في هذه الحياة وأن الله قادر على كل شئ.. وأن أحلامك المستحيلة ستغدو ممكنة التحقق إذا ما طرقت باب اللطيف...

خفي الألطاف

في اللغة:اللطيف)::
البر بعباده. المحسن إلى خلقه بإيصال المنافع إليهم برفق ولطف...
وتقول(لطف الله لك):: أوصل إليك مرادك بلطف
واللطف أصله خفاء المسلك ودقة المذهب....

فلن يوصل إليك إحسانه برفق إلا من يصل علمه إلى دقائق الأمور وخفايا النفوس..

فالله سبحانه وتعالى(هو المحسن إلى عباده في خفاء وستر من حيث لا يعلمون ويسبب لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون)

فهو ذو لطف وخفاء ودقة في إكرامه وإحسانه وفي عصمته وهدايته وفي تقاديره وتصاريفه

فمع بالغ قدرته وعظمة علمه.. وبصره بمخلوقاته إلا أنه ذو لطف فيما يحوط به العبد من هداية وإكرام وإحسان

لا تفجؤك أفضاله بل يسبقها برياح البشرى ويهيئ قلبك لاستقبالها ثم إذا نزلت بك الأفضال جعل لها من الأسباب التي تسبقها ما تكون بها ممهدة الوقوع وكأنها من محض كسب العبد وهي على الحقيقة إكرام بحت من عظيم المن والعطاء...

وتأتي بلطفه عظائم المقادير والتي تستبعد اكثر العقول خيالا وقوعا فيجعلها كائنة حاضرة.. كل خيط من ذلك المقدر يمسك به قدر من لطفه.. فلا تنتبه إلا-وبقريب من المعجزات- قد بات بساحتك لا تعلم كيف أمكنه أن يحدث وتيقن أن حولك وقوتك أقل من أن تحدثه
فتنظر إلى السماء تقول
•(الله لطيف بعباده)•

(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••