الموضوع: زاد القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-21, 09:24 AM   #22
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:43 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زاد القلوب



لأنك الله.....لا خوف ولا قلق
ولا غروب .... ولا ليل ولا شفق
لأنك الله.....قلبي كله أمل
لأنك الله.....روحي ملؤها الألق



تابع اسم الله اللطيف


•• الأحلام البعيدة ••

إذا رأيت الأرض صفراء بلقعا ثم تكوم السحاب فوقها ثم تصافعت الرعود ونزل المطر...فاهتزت تلك الأرض واخضرت فلا تقل إن مثل هذا أمر طبيعي...

وتدبر قول تعالى

‏(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ۗ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)


مهما تباعدت أحلامك وصار بينك وبينها مفاوز شاسعة فاللطيف يأتي بها
"يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ"

....فلا تيأس وربك لطيف لما يشاء

تأمل حبة الخردل!إنك لا تكاد تراها إن لم تكن محدقا فيها
أنظر إلى حجمها بالنسبة لكفك ثم بالنسبة لحجم غرفة مثلا ثم بيتك..ثم قارن حجمها بحيك ثم بمدينتك...ثم بدولتك وبعد ذلك بقارتك ثم بالأرض ثم بالسماوات الفسيحة

ثم ثق إن أرادها الله فسيأتي بها
إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ

فمن بلغ بلطفه أن يأتي بحبة الخردل من متاهات هذا الكون العظيم ألا يمكن للطفه أن يقود قدرا إليك --كل المقدمات المنظورة لا توصله إليك ولا تدله عليك--بلى والله..

•• يصل صاحبي في رحلة شاقة من تبوك إلى حدود الأردن.. عنده في صباح الغد محاضرات في جامعة مؤتة يجب عليه حضورها
وفي الحدود وبعد قطعه لمسافة مئة كيلو متر يتذكر أن جواز سفره في بيته!! يتكدر ويقرر العودة وعدم السفر ذلك الأسبوع...
في الغد يقرأ في الصحف عن أن بعض طلبة الجامعة--وطلاب الجامعة خليط من جنسيات متعددة--قاموا بأعمال شغب في جامعة مؤتة مما أسفر عن جرحى...

•• اللطيف أنساه الجواز حتى لا يرى الدم...أو حتى لا يصبح الصباح وهو في المستشفى!! أو حتى لا يتسلل الخوف إلى قلبه فيترك الدراسة التي كان قد قطع فيها شوطا كبيرا!!!

•• ارقب ألطاف اللطيف هي ولا شك لا تترى..في كل قدر لطف ما... وفي كل لحظة ألطاف تحوطك من قبل اللطيف الخبير

••اللهم يا لطيف الطف بنا


(لأنك الله رحلة إلى السماء السابعة)
•• للدكتور علي الفيفي••