عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-21, 12:19 PM   #16
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفصة مشاهدة المشاركة
قبل كورونا بقليل قمت انا وزوجي بجولة للمناطق الاندلسية
اقسم بالله لما دخلنا مسجد قرطبة نزلت من عيني دموع لم استطع ايقافها من فخامته
اعمدته تدعوك لعناقها
شاهدت مسلمين من اندنيسا فرشوا الارض وصلوا دون ان يمنعهم احد
وقفنا عند لوحات رخامية عليها نقوش بالعربية


بعدها وجع شديد وحنين بسبب زيارتنا لمدينة الزهراء والتي للان تم اكتشاف فقط 10% منها والاهتمام الشديد بها
تنتابك روح الماضي وعبق التاريخ المجيد وتشعر بان الاجداد ينادونك ويبتسمون لوجودك
كل الزوار يتهافتون على الصور لكن المسلمين الحقيقيين يجدون في الهواء والمكان احساس اخر

بعدها شددنا الرحال الى طليطلة بقصورها
ابكي كل ما رأيت كيف كنا وكيف اصبحنا


شكر الله لك اخي الفاضل
حفصة
جزء كبير من الجينات العربيه
تنتمي لتاريخ الاسلامي
في كل محطات العالم وكل بقعه
تركت اثر دفئ منا على أرض الظلال

من أحد القصص الغريبه التي ممرت بها
سافرت لجولان المحتله
للقاء احد الاصدقاء
منذ 3 سنوات
وزرت متحف وبعض الاثار الاسلاميه
وقلعه الشرق
وبقينا بها من بعد العصر والى الساعه 11 ليلا
والمتحف يغلق ابوابه على الساعه 10 ليلا
ولكن لأن صديقي دليل سياحي
ويعرف الممرات الضيقه وبهو الاماكن
والمنحدرات ولأن الاثار واقعه على هضبه

بقينا لساعه 11 ليلا
رغم انه فيه حرس امني للمتحف والقلعه
وحتى لا يكشفنا الامن دخلنا ممرات ضيقه
حتى نخرج

ونحن في الطريق في هذه الأماكن الاثريه
سمعنا صوت مجهول
من احد غرف القلعه
فكرنا انه احد الحيوانات يا اما كلب او قطه
او احد الزواحف
وذهبنا لنكتشف
وانا احب المغامرات المجهوله

المهم
وجدنا صاحب الصوت
فتى امريكي اسمه ديفيد
عمره 18 سنه
فكرناه ضائع
في وسط الاثار
اخذناه معنا إلى السكن وضيفناه
وسألناه
اين اهلك
قال في أمريكا في ولايه تكساس
هل انت لوحدك
قال نعم
وماذا تفعل لوحدك في الجولان
الفتى شعر في الامان
وكرج كل الذي في جعبته

فقال
انا مرشح من المدرسه في بعثه
لدراسه الاثار الاسلاميه في الجولان
وتصويرها وتقديم بحث مفصل عنها

هذه السياسه الامريكيه
تعشق الحجر والنقوش
لدراسه عقليه المسلمين القدماء والاسلام


ونحن العرب
مازلنا نأخذ سلفي
مع وجبه الهمبرغر أحد معالم
الذوق المضروب

مررت بأحداث كثيره
ولكن هذه القصه تركت في نفسي
اثر حزين جدا