رَوَدْتَ أوزانِ الشِعرَ وَبُحورِها
لِأنْزِفَ لَكِ عَذِبْ حروفِها
وَعَزَفتَ بِالبلاغَةِ جَمالَ صِوَرِها
وَلَمْ أسْتَطِع وَصْفُكِ بِكَمالِها
يا إمرأةً تَمَلَكَتْني بِحيائِها
وأمْزَجَتْ بِعِطْرِها رَوحي بِرَوحِها
فَكَيفَ أصِفُ عِشقي لِجَمالِها
والجَمالَ يَزْدانِ بِنقاءِ صَفائِها
القَلْبُ وَالعَقلِ يَتصارِعانِ لأجلِها
وأخشىَ يَومَ فِقدانِ بَريقِها
لِمَنْ أقْتَحَمَت قَلبي بِعَبيرِها
أعْتَرِفُ لِعَيناكِ أني حَبيبِها