الموضوع: مدينتى
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-21, 03:12 PM   #420
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إذا ما استَدعاني خيالي
.اشفقتُ على قلبٍ هائِماً فيها

شاردُ الفكر اذْ ترآني
ازورُ اذْ اقبَلَ الليلُ اراضيها

اُهدهِدُ القلبَ،فما اعتراني
.اَن مسّني سَحرٌ مِن نواصيها

وما اَن افيقُ بِضع ثواني
اِلا وسَكَرَتْ ملامحي تِيِهَا

اوواهُ قد باتَ صريعاً فؤادي
وامسىَ حديثهُ ذاكراً فيها

والقلمُ إَن جآءَ يخُطُ ابياتي
غزلتُ الشِعرَّ فكانتْ قوافيها

وكيفَ واِن غَزَتْ بِالفِكرِ كياني
صاَرتْ محاسني وصفٌ يُحآكيِها

تَبَسّمَتْ فإذاَ الثغرُ بِسهمهِ رماني
تاهتْ دروبي واِن اقبَلتُ آتيها

واذا الوجدُ اشتعلَ واعياني
ابرَئتُ سُقمي بنظرةٍ مِن مآقيها

وكم أَنْ رفضني النومَ وجافاني
حينَ اقبلتُ على اعتابِ واديها

اخفيتُ شغفاً ولمْ يُجدِ كِتماني
لمّا دَنَوتُ من مَرسّىَ موانيها

لآحَتْ كالأعلامِ على شطئآني
كالقمرِ..بلْ الوصفُ ما يكفيها

تِلگَ الصغيرة ساكنِة احيائي
جَفَّتْ شواطئي بَعِيدُ مرَاسيها

وردةٌ نَبَتتْ فاخضّر بُستاني
محظورة اللمسِ وانا شوگٌ حاَميها

لهَا نَغَزاتُ بالخدِ كنجومِ الاعالي
إِن تَبَسّّمَتْ كَشَفَتْ سِرُ تعاليها

وعيونٌ اُزَخرِفُها بِسطحِ اوراقي
.وما الصورةُ بأبهى مِن معانيها

كم ان حَاَكَتَها بالوصفَ اقلامي
وما وصفي ولا شعري يكفيها

وجهٌ في طلتهِ كَبدرِ الليالي
وقوامُ يحكي قِصةً ومافيها

أَن الصغيرة على عرشِ الحسانِ
وسُبحانُ مَنْ بِالحُسنِ باريها

وحَسْبِي انّ الخيالَ اِذْ اتاني
.اقْبَلتُ اقتَاتُ مِن سِحرِ طاريها


 

رد مع اقتباس