الموضوع: مدينتى
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-21, 03:20 PM   #423
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (01:25 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلْ فؤاداً بِالهوى بآت اسيرا
هلْ غفى لهُ جِفنٌ او سلى


كم ذآق ليلاهُ برداً زمهريرا
حتى افلتْ الانجُمُ الساهِره


جآش بِالفكرِ ذاكِراً حبيبا
يسترِقُ النظر بِأعيُنٍ حائِره


ينزِفُ في جوفِ الظلامِ حنينا
يشكوُ السُهد وما يومٍ جفى


واِذا الفجرُ اشرق قناديلا
تذكْرْتُ أحاديث الامسِ لها


فتاةٌ لها صوتً عذباً رقيقا
اعارتْ بِالقوامِ قطيعُ المها


ذآكّ الثغرُ اِنْ لآح سعيدا
كشف غمزاتٌ تُزينُُ خدودها


عينانٌ فيهِما مِن الحديثِِ كثيرا
تصمُْتُ الشفاةُ وتُحدِّثُ عيونها


والشعْرُ يُلقي غِطاءُه حريرا
تطايرّ فزينّ بِكسراتهِ جبينها


جآءتْ فإذْ اقْبل بِالقدومِ نورا
ماخسف قمرٌ ولا شمسٌ بِكسوفها


ترآئى القومُ لدى المكان حُشودا
يشهدون بالحدث وقْعُ قدومها


اقْبلتْ ككوكبٍ مِن الاعالي مُضيئا
جثى لها القمرُ والشمسُ ونُجومها


اشْرقتْ فإذْ ارسلتْ نوراً فريدا
تغيرّ الْفلكُ والتنجيمُ لدى علومها


بآتّ الهواءُ عِطراً واصبح نسيما
وبِتُ ادورُ بِلا مدارٍ في مدارها


فتاةٌ سرقتْ فؤادي وبات اسيرا
ويا للاميرةُ..سارقه وما بصفاتها


ولنِعمّ سرِقةٌ احالتني اميرا
تِلگ الصغيرةُ ساحِرةٌ بنظراتها


سطتْ سطوً مُسلحاً جميلا
اسْلمْتُ راياتي ورحّبْتُ بِسطوها


هذهِ الاميرةُ الصغيرةُ..سارقه
وانا فِي الحُب عاشقُ سرِقاتُها


 

رد مع اقتباس