الموضوع: أنت وبوحك
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-21, 07:13 AM   #18
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفه مشاهدة المشاركة
وهنا يتجلي الطرح الكافي والوافي
اتفق مع كل ماورد

لكن ياسيدي
كيف ننتشل من وقع في جروف السوداويه !
ماهو الدور المناط بنا !
كمجتمع ! أو حتى أعضاء بعالم افتراضي

واسمح لي أن أكرر آخر جملة أوردتها لعظمتها


نحن امانه أمام انفسنا
وامانه عند الاحباب


شاكره لمرورك سيدي
وشاكره لمشاركتي هذا الحوار
رغم انها مجرد اسئله عابره
جالت بخاطري فألقيتها دون ترتيب

فائق تقديري وامتناني
كل الامتنان
لجميل ردك
وخاطرك الذي يسع للجميع

الذي يجعل الحزن
محتوى حياته
ونظرته وارائه
لأنه عانى من ظلم الآخرين له

غير هذا أنا لا الوم
هؤلاء الا بعد الوعي
رغم أن الحق على الأهل اولا
ثم نفسه الذي استسلم لهذا الدوامه
وهو في كامل
قواه العقليه

هؤلاء
اعتادو على نمط واحد من الحياه
رغم أنه لو وضعتيهم على محك القرارات
سيتغير الى الافضل
ويخرج من دائره الاحزان
الى الحياه الرحيبه

هؤلاء اعتادو ان يكون يومهم
نفس النظام
يقرأ ذات الاحزان
يشاهد أفلام منه نوعيه واحده
واغلبهم يشاهدون
ازمات اجتماعيه او حتى فرديه
وقليلين التغيير
تركيزهم عالي
في الدماغ
ولكن يتم استخدامه في السلبيه
في التوقعات السيئه
في الاحكام المسبوقه
في مشاهد الحياه

لأنه دربوا عقولهم
على هذا الجهد
من التفكير في السواد

لو اي شخص
ركز نظره على الون الاسود ل10 ثواني
فأنه يشعر في عزله غريبه
لا يألفها


لذلك أنا نصيحتي
للذي يدخل في دوامه احزان
ويريد أن يتغيير
ويمتلك دوافع انه يريد
ان يخرج من هذه الحاله

انصح
ان يجبر نفسه على الخروج
يغيير الاماكن المعتاده
يغيير الاصدقاء
يغيير طريقه لباسه
يضيف تغيير على طعامه
يقرأ مقتطفات من الايجابيه
يغيير المسموعات التي يسمعها كل يوم

حينما يفعل هذه الامور
سيشعر
على الهدى
ان يد خفيه امسكت يده
وهي يد الله الراعيه لنفوس
سيشعر براحه نفسيه لم يشعر بها من قبل
وان احمال ثقيله
انتهت من حياته بشكل تدريجي

يصبح شخص آخر
والله حتى حينما يرى نفسه
في المرآه لا يعرفها
من التوهج والنور الذي في وجهه