دعتني لحضور اللقاء
مِن قبل ليالٍ عديدهـ
امرأةُ تفوق النساء
هكذا دعوتُها فريدهـ
تَزيَنَت بِِها الأجواء
وباتت ايامي سعيدهـ
دعوتُ رب السماء
يُقرَّبُ لحظاتي البعيدهـ
وانتظرتُ تِلكـَ المَساء
بلهفةِ شوقٍٍ للحبيبـ هـ
ارتديتُ حِلةَ الكِساء
واغدقتُ عطوري الثمينـ هـ
وانتقيتُ خير انتقاء
لهديةٍ بأيديها جديرهـ
اشعلتُ شموعاً بسخاءِ
وورودُ لضمتِها أسيرهـ
واعتليتُ قمةَ الصفاء
بإشياءٍ وامورٍ كثيرهـ
وتهيئتُ لِشعورِ الهناء
والقيتُ بأيامي الهزيلـ هـ
وقُبَيلَ موعِدُ الحسناء
أتيتٌ بساعاتٍ طويلـ هـ
ودقاتي تتزايدُ والأحشاء
تقطعت شوقاً للخليلـ هـ
اوووآه..تأخّرّ اللِقاء
.وابتدأ القلقُ والحيرهـ
وجاء الخبرُ بالإنتهاء
وقالت سيدتي الأميرهـ:
"لن أأتيَ وتِلكـ قضاء
.وما باليد سيدي حيلـ هـ
حطمتُ هَديتي بالفناء
والقيتُ بأشواقي الغزيرهـ
وصارت ورودي ذبلاء
وباتت عيوني حزينـ هـ
لَعِبت بي بمكرٍ ودهاء
وصدّقتُ كِلماتُها الرقيقـ هـ
وباعت دون فكرٍ واعتِناء
وتِلكـَ عادتُها القديمـ هـ
واشتد غضبي تِلكـَ الاثناء
وعاقبتُ نفسي الضعيفـ هـ
بِتُ ليلةٍ دون عشاء
وباتت حمولي ثقيلـ هـ
اصفَرّت حقولي الخضراء
وتساقطت اوراقُها الجميلـ هـ
وتُهتُ بصحرائي الجرداء
وعِشتُ لحظاتٍ مريرهـ
وتمنيتُ ان أُقيمَ عزاء
لأُطفيء ثورتي العريمـ هـ
اووواه ضاع موعِدُ اللقاء
وتِلكَـ حديثُ حلمي لا حقيقـ هـ