كيفَ أبدأ,آواهُ يا َصَاحِبـِي
ولمَِن أشكُو حُزنِي وهَمي
تآه القَلَمُ بينَ أنَامِلي
.واحتَضَرَت كَلِماتُ عِشقِي
وانحَدَرَ الحِسُ فسَاقَنيِ
لـِ طريقٍ ماَهَوتهُ قدَمِي
واعتَلَىَ الشَجَنُ فقآدَنـيِ
بأدمُعٍ تنهآلُ مِن عَينِيِ
والَسُهُدُ صَديقٌ جآئَنيِ
قد غَفَوَّ , ومآ أفَلّ جِفنِيِ
والليلُ طآلـَ فأعآنَنَيِ
وأبطئءَ مِن لحظآتِ مَوتيِ
آآهٍ ثُمَ آه يآ قصَآئِديِِ
في ريعَانِ شُموُخِكـِ قُطِفتِيِ
والحُبُ الَذيِ بآتَ بـِ جانِبيِ
اليومُ أُرثيِهِ ويآآآآ لِأَسَفيِ
الحَدَيِثُ تَلَعثّمَ وثَقُلَ كآهِليِ
وشَحِبَ لونِيِ وهَزُلَ جِسميِ
ونَحيبُ البُكآء بآتَ مُلهِميِ
يتبَعُهُ مِراراً صًدىَ صَوتِيِ
والبَردُ القَاَرِصُ أحاطَنِيِ
وشَعِرتُ أني سأَلقَى حَتفي
كآنت تٌناَديِ "أيآ شآعِري"
إشتَقتُ إليكـَ فحدِثُنِـــي
اليومَ أسمَعُهَا "أيـآ قآتِلي"
بِاللهِ بالخَيـرِ فاذكُرُنــي
المَوتُ بـِ بُعدَكـ نـآدّنِيِ
وكَتَبَ شِهَادةُ وفاةُ بـِإسميِ
والتَقَطُتُ أنفاسي وكـأنّنِيِ
لىَ لُقيآكـَ يآ حُبِيِ أسعِيِ
أواااهُ خَسِرتُهآ دونً عِلميِ
وحيِنهاَ قد خَسِرتُ نـَفسِيِ
لا,لا تتَعَجَبُ يآ صآحِبي
لِموتِ الإحسآسِ مِن شِعريِِ
ولاَ تَكُن كَمن كآنَ سآئِليِ
حينَمآ أشغَلَهُ سِـرُ صَمتِيِ
فأنآ وَشِعريِ ومآ أصآبَنيِ
حآلةُ فقدٍ لِنَبضِ قـَلبـيِ
آآهُ, فَقَدتُهآ وَمَن يُعيِنَنِـــي
ضآعَ طَريِقيِ ومآتَ أمَلـيِ
ومآ عآدَ الشِعرُ يُثيِرَنِيِ
قد مآتَ حرفي واعتَزَلـَ قَلَمِيِ