الأكيد أنا أكره الطلاق وبشدة ولهذا الرؤية الإسلامية وضعته في تصنيف
" أبغض الحلال"


بس خلينا نشوف خلصت دراسة للدكتورة كلثم من نتائج الطلاق تشتت الأبناء والأمراض النفسية
،،،

النتائج هنا على عيني وراسي وأوافقها وأتفق في حالة الأبوين ظلوا حتى بعد الطلاق بمشاكل وكان الأبناء كأداة تنفيس وانتقام من كليهما أو إحداهما
،،،

لكن

خلينا نشوف زوجين وصلوا لمرحلة الطلاق يعني " الكراهية" النفور عدم تحمل واحد منهم للثاني كل ذي واضح للأبناء ويحدث امامهم يوميا
،،،

وين الأسلم هل بتكرار منظر الأبوين المختصمين يوميا أمام الأبناء

خاصة مع استنفاذ كل خطوات الحلول

أم
يتفرقان ويعيش الابناء أيام عند الأب وأيام عند الأم في جو محترم بين كلا الطرفين ومشاعر عاطفية سوية من قبل أب لابنائه وأم لابنائها
؟؟؟


تعالي نفكر واقعيا
الإسلام قال عن الطلاق
" أبغض الحلال" لكنه حلال يعني ما حرمه
ولم يربط الزوجين برباط غير قابل للانفكاك أبدي كالديانة المسيحية
،،،

هنا
لا بد من حكمة خلاص حل نهائي
وما أتصور الإسلام بيفرض حل لناس أسوياء لكن ما تآلفت آرواحهم ولا نسق تفكيرهم إلا لحكمة عشان الابناء ما يشهدون الصراع والصدام
،،،

واللي شاف تجارب البعض أب وأم وطول اليوم شد وجذب

أو
أب وأم مطلقان لكن بينهم احترام في توزيع الأدوار فيتابعونهم بالمدارس بالمستشفيات ،،، ويسافرون مرة مع الأب ومرة مع الأم من نفسيته بتكون أفضل

؟؟؟
أكيد الأبناء اللي عاشوا لأبوين منفصلين لكن ما شهدوا صراعات ومناوشات
،،،

وأأكد لو كان فيه حل فالصلح أفضل وأخير ويتربون الأبناء بين أبوين بدفء عائلي شي رائع وإن ما حصل ولا أمكن فالتفرق والطلاق في مصلحة الأطفال لا العكس
،،،

واللي ما تقدر تطلق لظروف ممنوع وعيب ،،،لا تزيد العذاب من طفل لأطفال لأن النتيجة بتكون أسوأ
،،،

وربي يجمع الكل على محبة وود
،،،

وعلى فكرة قلتها وأقولها لو حد الطرفين علق بالطرف الآخر وهو بإمكانه الطلاق وتحجج بالأبناء ما الحجة إلا للإبقاء على رغبة في الطرف الآخر لا الأبناء

،،،