شاعرة تملك جمال الكلمة التي طالما رأيتها مستلة من زمن الأساطير،،،

وطالما رأيت الهدوء الرومانسي يتسلل وينساب بين كلماتها
التي خُطت تارة بشكل رومانسي فرح،،، وتارة أُخرى برومانسية شجية حزينة ,,


أمر شاعريتك تجاوز مجرد هاوية إلى الإحترافية
ومن هنا الانطلاقة نحو جديد الرائعة الشاعرة اللي طالما احببت اشعارهاااااا

دلع الصبايا


***



المقدمة


(( 1 ))


تعبت انجرح واسكت واظل بداخلي مغبون
تعبت اضمد جراحي وتنبت بالحشا الجروح



المقدمة جاءت من روح يائسة وكأنها تحتضر ,, روح فقدت سعادة ورونق الحياة ,,

ومن السياق العام للقصيدة واضح إنها تعاني ممن حولها ولكن هناك طعنة أقوى وجرح أعمق لمحبوب قد غاب ومن ثم غابت معه ملامح الفرح وظهرت الجروح بصورة أكبر ولا مواساة ولا مراعاه لذلك الشعور ؛ مما سبب الجراح والغصة المكبوتة بالنفس ,,


ووصلت من تلك المشاعر المعطوبة لحالة من الاعياء والتعب من كثر ما تنجرح تلك النفس بسهام الكلمات وطعناتها الجائرة وتسكت صامته وبها رجاء ان تنتهي تلك العذابات يوم لكن لا زالت تلك الطعنات مستمرة فمحاولة ان تداوي جراح النفس لا تمهلها فرصة اذ تفاجأ بجرح اخر ونزف فالجراح متجددة دائمة ،،، وكأنها نباتات ضارة تحاول اقتلاع بعضها لتُفاجأ بنبته اخرى وأخرى وأخرى

،،،

كل ذلك سبب لها الإعياء النفسي وهو أقوى درجة من الإعياء الجسدي وأعمق ,, لمن يهواها ويعشق وينجرح من دواءه ليصبح دائه
،،،

روعة


الصور البيانية
(( تعبت انجرح واسكت ))
كناية
عن
كثرة الجراح مما سببت حالة التعب المستمرة



(( بداخلي مغبون ))


كناية
عن الظلم والكتمان وعدم البوح



(( تنبت بالحشا الجروح ))
استعارتيين
الأولى
تصريحية
شبهتي الحشا كأرض زراعية
الغرض البلاغي منها
كثرة الظلم ممن حولكِ


والثانية
مكنية
شبهتي الجروح بنباتات ضارة تنمو بداخلكِ
الغرض البلاغي منها للدلالة على كثرة عدد الجروح اللي كتمتيها زمن


،،،