يا لسخرية القدر !
ها أنا أقف بين يدي الله عز و جل
أسأله أن ينتزعكَ من صدري
من قلبي
من عيني
من رأسي
من بين أوراقي و صفحات ذاكرتي
حتى أمتلك القوة لأنهض عنكَ
لأمضي ،
كما مضيتَ عنّي
يحيّرني أمري
هل أنا مثقلة بي أم بكَ ؟
هل خطواتي المفقودة ، لديكَ ؟
ارفع يديكَ خاشعاً
و اسأله أن يغفر لي تعلّقي بكَ
يا سراباً أوضح من واقعي
و خيالاً متجسداً في عزلتي و ازدحامي
و يا صدى لا ينقطع عن وحشة السكون ولا عن ضوضاء أيامي