عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-13, 12:24 AM   #1
ذآكرة الروح

الصورة الرمزية ذآكرة الروح

آخر زيارة »  05-16-14 (08:46 PM)
المكان »  { صعب جدا تلاقيني أنا "جوهر " بحر مكنون }
الهوايه »  تقليبُ أوراقِ القصص والرَوايات وأخذ العِبر منها، الإبحآر في النـت ..
وساءلتُ دهري: أين الأماني؟
فقال: توارت مع الراحلين
ولم يبق شيءٌ سوى أغنياتٍ
وأطيافُ لحنٍ شجيّ الرنين
وحدقت في الكأس: أين الرفاق؟
فقالت: تعبتُ من السائلين
ففي كل يومٍ طيورٌ تغني
وزهرٌ يناجي ونجمٌ حزين
ودار تسائلني مقلتاها:
متى سيعودُ صفاء السنين؟
وفوق النوافذ أشلاءُ عطرٍ
ينامُ حزيناً على الياسمين
ثيابُك في البيت تبكي عليك
ترى في الثياب يعيشُ الحنين؟!
وعطرُك في كل ركنٍ ودربٍ
وقد عاش بعدك مثل السجين
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

16 عجوز في السبعين تسمم عروس ابنها يوم زفافه



عجوز في السبعين تسمم عروس ابنها يوم زفافه



أدانت، الاثنين، محكمة الجنايات ببسكرة عجوزا في السبعين من العمر بجناية القتل العمدي بالتسميم وسلطت ضدها عقوبة السجن النافذ لمدة 20 سنة، بعد أن التمس لها ممثل النيابة عقوبة الإعدام ورافع دفاعها لتبرئتها.

محاكمة مثيرة شهدتها قاعة الجلسات بمجلس القضاء ميزتها شهادات الشهود المتشابهة، وردود المتهمة على أسئلة القاضي بكل عفوية معترفة أنها فعلا من ناولت العروس كوب حليب وهو ما فعلته مع العريس وأفراد آخرين مؤكدة أن الجميع شربوا من كأس واحدة وهو ما يختلف ومضمون شريط الفيديو الذي عاينته هيئة المحكمة يظهر عدة كؤوس.
المتهمة، أكدت أيضا أنها هي من اشترت كيس الحليب وهي من فتحته بيدها، وهي من استقبلت العروس لحظة ولوجها باب منزل الزوج وأكدت أيضا أنها هي من خطبت لابنها برضا جميع أفراد العائلة، أما والدة العروس الضحية فأشارت بلغة الشك، إلى ضلوع المتهمة فيما لحق بابنتها، عكس الابن العريس الذي برأ والدته مما نسب إليها وصرح أنه لا يشك في أحد.



ممثل الحق العام ذهب إلى حد التماس عقوبة الإعدام في نهاية مرافعة لخص فيها جملة القرائن التي يرى أنها تدين صاحبة السبعين عاما، معتبرا عدم تصريح المتهمة بتناول الضحية الحليب في اليوم الموالي دليلا ضدها، قبل مرافعة دفاعها الأستاذ بن فاتح الذي التمس البراءة لموكلته، موضحا أن الضحية شربت الحليب ثلاث مرات وتوفيت في اليوم الموالي محتملا أن تكون الوفاة ناجمة عن سبب آخر غير مادة كمية الحليب الذي تناولته من يد المتهمة أم العريس، ووصف الملف بالغامض وأن المتهمة لا مصلحة لها في القضية.



ويتعلق الأمر بعروس توفيت في اليوم الموالي ليوم زفافها، وقد أكد الطب الشرعي تناولها لمادة سامة. والوقائع تعود إلى ربيع سنة 2010 لما استقبلت مصلحة الاستعجالات جثة امرأة وصفت وفاتها بالغامضة، فتح على إثرها تحقيق، حيث تبين أن الضحية تزوجت في الشهر الذي توفيت فيه وأن الوفاة حدثت بعد 24 ساعة من زواجها وأنها تناولت حليبا ليلة الدخلة وأن تقرير الطبيب الشرعي يفيد بأن العروس الضحية تناولت مادة من نوع المبيدات بيضاء اللون تفضي إلى الوفاة في أجل قصير أقصاه 24 ساعة.