05-15-21, 04:04 AM
|
#2491 |
| | 
(( زينة حياة))
"4"
ألين إنه نوى مرة يصير أسطورةٍ تنقال
وقال: أوقّف الدنيا وأظل أدور بلحالي!
"5"
أبيك تحبني يامال عنقود العنب يامال
أبيك تفيض بي وأقول زان الوقت من تالي
بعد ذاك الشعور اللي سيطر على شاعرنا ،،، حكاية رجال تحولت حياته وأُغرم وأصبح في عالمه الوردي الحالم ،،،
قارن بين حياته قبلها والآن بها
فوجد أن حياته لم يكن بها ما يستحق أن يُقال عنه جميل ،،،
لكنه قال في البيت السابق أنه كان يعيش مرتاح ،،،
صحيح،،، هو لا ينكر إنه كان مرتاح لكن يفصح الآن لم يكن يعلم سر جمال الحياة وألوانها الربيعية علمها الآن بوجودها ،،،
فعندما يكون هناك اللون الأبيض لوحده لن يحس بوجوده لكن وجود اللون الأسود إلى جواره يجعلنا ندرك أن هناك اختلاف ،، شاعرنا كذلك وجد شيء أضاف لحياته معنى وجمال وألوان غيرت معنى القبل والآن بالمقارنة بين حياتين ،،،
والنتيجة
لصالحها،،، يحس أنه نال ما لم ينله أحد سواه وكأنها شيء نادر بل أكثر من ذلك وكأنها شيء لا يحدث إلا في عالم الخيال فأحس أنه أسطورة خرافية تحققت بواقعية معها ،،،
صدق أن الأساطير ممكنة معها فهي غير عادية ،،،
لهذا اكسبته ثقة عالية فاقت الثقة العادية أن يمتلكها هو ،،، أن ينالها فهو الأسطورة ذاتها وكأن كل شيء طوعه وفي أمرته فلتقف الدنيا صدق أنها ستقف ،،،لأنها أعطته شيء فاق كل توقعات معقولة منطقية ،،،
|
|
|
 |