05-15-21, 04:12 AM
|
#2493 |
| |
(( طوق نجاة))
"6"
ومن يومك وأنا أنسب صدودك للخجل بهبال
وأقول إنك بعد رايح معي و أصدّق هبالي
"7"
وأحس إنك تراقبني وتتلفت "عيون البال"
وأنا أمسك نظرة (عيوني) أبيك تشوفني سالي
كل ذاك العشق جعل ذاك الرجال يغض الطرف عن حقيقة بادية أمامه،،، يصور الأمور على هواه ويفسرها وفقا لمبتغاه لأنه يتمناها هكذا فلا يريد أن يرى الحقيقة ،،، لأنها تؤلم وتجرح ،،،
دائما يزين العاشق لمن يهواها الصورة ويدمح لها الزلة ويجد لها مبرر
،،،
فصور صدودها أن ذاك الشيء الطبيعي لخجل أنثى رغم وضوح الصد لكن القلب يملي على العقل كيفية التبرير فهي لا بد أن تكون خجولة ،،، تخجل من التصريح بمشاعرها والفتاة فعلا تكون خجولة لكن الصد عن الخجل يفرق ،،،
ولا توجد الرغبة بفضح ذاك الفرق بينهما لأن العاشق يتمسك بأمل حتى وإن كان من صناعة وصياغة وهمه فلا مجال للتخلي عن عشق تملكه بسهولة،،، التحايل على الذات كان طوق نجاة
،،،
كانت تلك لحظات ،،، لحظات تفرض على الذات اللي تدرك أنها غير حقيقة لكنها تصنع كذبة للتصديق ،،،
الوهم أنها تسير بنفس الطريق حتى وإن بدأ مفترق طرق تغض طرف التصديق عنه ،،، تتجاهل الحقيقة طالما عواقبها على القلب وخيمة ،،،
|
|
|
 |