05-15-21, 04:16 AM
|
#2494 |
| | 
وطال رسم الأمل لصور وصور فتتخيل أنها ترتقبك ،،، تراقبك ،،، وعقلها وتفكيرها معك ،،، تتصور أنها تبحث عنك دوم وأنت تتشاغل كي تستمتع بلحظاتها لرؤيتك ولو خلسة ،،،
فشعورك أنك موضع اهتمامها وتفكيرها ولهفة ،،، ووضعك تحت عيون تتحرى وجودك شيء يسعدك وكيف لأ؟؟؟ والعاشق قمة فرحته أن يكون محط اهتمام من يهواها
،،،
تتخيل أنك تتصنع السرحان لتراقبك هي على راحتها وتحظى أنت بسعادة عاشق ،،، لكن كانت في الحقيقة حالتك أنت ،،، عكستها عليها لأمنيتك أن يكون حالها كما هو حالك ،،، تتمنى أن تنعكس الأدوار وتنال رضا عاشق ،،،
عاشق تمنى أن يكون في موضع من يمسك عينيه عن مد النظر ،،، عن التمعن بها كطفل يهرب من عقابه ،،، تمسك النظر هنا للدلالة أن نظرك تلقائيا ولا شعوريا يرغب في التحديق بها ،،، التوجه نحوها ،،، ولهذا كانت الروعة كبيرة في الأمساك لأنه جاء كشيء صعب وصعب جدا ،،،
رائع جدا
،،،
وأنا أنسب صدودك للخجل: كناية عن خلق التبريرات فنسبة الصد كنوع من أنواع الخجل مع الفرق بينهما كناية عن خلق الاعذار لخلق ما ترغبه الذات
،،،
وتتلفت "عيون البال": شبهت أن للفكر عيون الغرض منها: الرغبة في نيل اهتمام المحبوبة بشغل بالها وتفكيرها
،،،
وأنا أمسك نظرة (عيوني): استعارة ،،، شبهت العيون كإنسان أو طفل يفر ويهرب وتمسكه وتقبض عليه بيديك للدلالة على صعوبة أن تكسر رغبتك بالنظر لها ،،،
أبيك تشوفني سالي: كناية عن تصنع السرحان
روعة
|
|
|
 |