05-15-21, 04:21 AM
|
#2495 |
| | 
(( سعادة وإنكسار))
"8"
تصدّق قد ملكت الكون وأنا ما فـ جيبي ريال
ويا كم رحت أدوّر لك هدية فرح بريالي !
"9"
وإلى هالحين .. صدقني لو إن لي حيلةٍ بأحتال
ولكن ما معي حيلة ... ولاني طايقٍ حالي
تكمل وتسرد القصة عن الرجال ،،، عندما تقص الذات على ذاتها قصتها ،،، كنت أنت الرجال وتكتب بوحك ،،، هذا الرجل اللي لما أحس بملك حبها أحس أن العالم خلاص خله يقف،،،
وإن كل ما في العالم أصبح في حيازته فقد حاز على أعلى ما في ذاك العالم ،،، ملكت الكون بتصورك أنك ملكت قلبها فكانت هي الكون والعاشق يرى كونه كله فيمن يحب،،، وكل ما سواها مكونات تدور في فلكها وطوع لها ،،،
أنت ملك للعالم وفي القادم أروع المعاني ملكت كل العالم وأصبحت أثرى الأثرياء وأنت لا تملك من المال إلا القليل القليل اللي مستحيل يصنفك في خانة ثري،،، لكن إحساسك يخبرك إنك أغنى رجال الكون فالكون ملكك وهي الكون
،،،
وهو شعور واقعي عندما ينال القلب رغبة عشقه بالفعل يحس أنه ملك الكون اللي تكون رمزيته بمن يحبه ذاك القلب،،،
وعلى الرغم ذاك الريال ككناية عن فقر الحال ،،، وعلى الرغم من ضعف امكاناتك المادية ،،، وتظل تلك المبالغ وإن بدت زهيدة كبيرة لدى صاحبها فهي لا تعني للثري شيء ولا تضاهي ثروته ولكن تعني أشياء مهمة لمن يمتلك ثروة قليلة لأن حياته مرتبطة بها ،،،
مع ذلك ورغم أن صرفها سيكلفك تعب وعبء حياة لم تكترث لتسخر تلك الأموال لتجلب لها هدية تسعدها وتبهجها ،،، الله على المعنى فالغني لو جلب هدية أمواله لن تتناقص ولن تؤثر على مسيرة حياة فالهدية شيء من المسلمات أن يجلبها الغني لمحبوبته،،،
لكن
أن يصرف إنسان قوت حياته لمن يود وهو يعلم كم ستؤثر على ميزانية حياته ذاك العطاء اللي فاق المعقول والمنطقي العاقل المفروض ،،،
والموضوع هنا مُفسر لأن العشق حالة غير قابلة لوضعها في خانة المعقول كان كل ما يملكه العاشق رهن إشارة من يهوى ،،،
روعة هنا وبشدة أن يؤثر سعادتها على سعادته روعة
|
|
|
 |